أنقذ عبد الإله ابن كيران، حزب الحركة الشعبية بأسفي، وضمن له مقعدا بالأغلبية، التي سيقودها وكيل لائحة «المصباح». وكان حزب السنبلة، الذي قاد لائحته المحلية عضو المكتب السياسي عادل السباعي(5 مقاعد)، قد اصطف إلى جانب الأصالة والمعاصرة (12 مقاعدا)، والاتحاد الدستوري(5 مقاعد)، للإطاحة بالتحالف، الذي عقده حزب العدالة والتنمية، الذي فاز ب 23 مقعدا مع حزب الاستقلال (10 مقاعد) لتسيير الجماعة الحضرية أسفي. وذكر بلاغ صدر منتصف ليلة أول أمس الخميس، وتوصلت «المساء» بنسخة منه، أن حزب الحركة الشعبية انضم إلى التحالف بعدما «اتفق كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال على توسيع تحالفهما». وأكد البلاغ، الذي وقعه أبو عبد الله، المنسق الإقليمي لحزب «الميزان»، وحسن عديلي الكاتب الإقليمي لحزب «المصباح»، ومبارك السباعي المنسق الإقليمي لحزب «السنبلة» بحضور، وكلاء لوائح الأحزاب الثلاثة، أن الاتفاق حول إسناد رئاسة الجماعة الحضرية لوكيل لائحة العدالة والتنمية، ورئاسة المجلس الإقليمي، لوكيل لائحة «الميزان» لازال ساري المفعول. وحسب مصادر تحدثت إلى «المساء» فإن القيادة المحلية لحزب الاستقلال تفهمت الأمر، ولم ترفض انضمام حزب «السنبلة» للتحالف، تنفيذا للالتزام مع السكان، الذين رفضوا إعطاء أصواتهم لحزب الأصالة والمعاصرة، وحرموه من المرتبة الأولى بالمدينة». هذا، ولم يغير التحاق حزب امحند العنصر بتحالف العدالة والتنمية مع حزب الاستقلال لتشكيل الأغلبية بالمجلس الحضري لأسفي أي تغيير في الاتفاق، الذي سبق أن عقداه فور ظهور نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية، التي تمت يوم رابع شتنبر من هذه السنة، أي «إسناد رئاسة المجلس الحضري لوكيل لائحة المصباح، ورئاسة المجلس الإقليمي لوكيل لائحة الميزان، مع اقتسام النيابات التسع للرئيس». وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد ذكر في ندوة صحافية بالمقر المركزي أن قوانين حزبه تشترط تأشير الأمانة العامة على أي تحالف، في تعليقه على خبر تحالف حزبه مع حزب غريمه شباط، ثم عاد فاقترح على القيادة المحلية لحزبه بأسفي، ضم الحركة الشعبية إلى الأغلبية.