موجة السخط والغضب انتابت الشارع الاسفي بعد إعلان مساء أمس خبر التحاق لائحة الحركة الشعبية بتحالف الذي سبق أن أعلن عنه في بلاغ الأول الذي صدر مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية ليلة الجمعة 4 شتنبر الجاري ويضم كل من حزبي العدالة والتنمية الذي حصل على غالبية مقاعد 23 مقعدا من أصل 55 وحزب الاستقلال بأسفي الحاصل على 10 مقاعد . والذي تم بمقتضاه أي البلاغ الأول إسناد رئاسة المجلس لحزب العدالة والتنمية في شخص عبد الجليل لبداوي، وتقاسم نيابات المكتب بين الحزبين والتي ستشكل يوم الثلاثاء المقبل . لكن البلاغ الثاني الذي نزل مساء أمس( ليلة الأربعاء ) كصاعقة على ساكنة أسفي ، توصلت " كود " بنسخة منه ، أعلن فيه التحاق رسميا الحركة الشعبية الحاصلة على خمس مقاعد بتحالف العدالة والتنمية بأسفي وحزب الاستقلال ، وحسب البلاغ السياسي ذاته سيستفيد الوافد الجديد على التحالف من منصب واحد بالمكتب المسير ويرجح أن يكون لوكيل لائحة السنبلة عادل السباعي ، كما ستؤول رآسة المجلس الإقليمي لوكيل لائحة الميزان عبد المجيد موليم . هذا وقد أشعل التحالف الحزبي الثلاثي بأسفي مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر احدهم قائلا " ونعتبرها أول هدية من حزب العدالة والتنمية بأسفي يقدمونها لنا … كنا نتوسم فيهم خيرا والله يشهد فخدلونا "وقال أخر " هديتنا رجعت إلينا " وكتب أخر " الفقيه لكنا نسناو بركتوا دخل الجمع ببلغتوا " وفي تغريدة على تويتر تساءل خالد م " برلماني العدالة والتنمية الذي كان في البرلمان يزعق ويندد بمافيا الرمال بأسفي اليوم نشاهده يكل الحلوى مع من كان يتهمهم … انه النفاق السياسي " في خطوة تصعيدية سابقة من نوعها دعت مجموعة من الغاضبين وعلى الفايسبوك شباب أسفي برمي التحالف الثلاثي المشبوه – حسب قولهم – بالبيض الفاسد يوم انتخاب تشكيلة المكتب الجديد " قال مصدر حزبي من العدالة والتنمية بأسفي ل " كود " أن انضمام الحركة الشعبية إلى تحالف جاء بناء على تعليمات من المركزية في إطار التحالف الحكومي ، وأضاف المصدر ذاته أن قبول لائحة سنبلة سوف تغضب الرأي العام المحلى ومجموعة من مناضلي الحزب الشرفاء لكن التحاق فرض علينا فتم قبوله على مضض .