:عبدالرحيم اكريطي بدأت ملامح رئاسة المجلس الإقليمي لآسفي تظهر من خلال وضوح من ستميل إليه الكفة لرئاسة المجلس الإقليمي بآسفي خلال انتخابات الرئيس وأعضاء المكتب التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل بعدما أقدمت مباشرة بعد الإعلان عن نتائج انتخابات الأعضاء 23 المكونون للمجلس التي جرت أطوارها يوم الخميس الأخير ثلاث أحزاب سياسية حصلت على ما مجموعه 12 مقعدا وهي أغلبية يتعلق الأمر بأحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري على إصدار بلاغ للرأي العام موقعة من طرف المسؤولين عنها تؤكد فيه تحالفها،و تشير فيه إلى أنها تزكي عبدالله كاريم وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لآسفي كرئيس للمجلس،مع اقتسام النيابات داخل المكتب على الأحزاب الثلاثة فيما بينها . الأحزاب الموقعة على البلاغ توزعت نتائجها بين حصول الأصالة والمعاصرة على 6مقاعد والحركة الشعبية على 3والدستوري على 3،مكونة أغلبية مريحة قد تسقط بعبدالمجيد موليم وكيل لائحة حزب الاستقلال المدعم من طرف حزب العدالة والتنمية، لكون هاذين الأخيرين يكونان المجلس الحضري لآسفي بعدما دخلا في تحالف منذ ظهور نتائج أول انتخابات حصلا فقط على ما مجموعه 7 أصواب موزعة بين 4 للاستقلال و3 للعدالة والتنمية. ومعلوم أن انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لآسفي التي جرت يوم الخميس الأخير والتي يبلغ عدد المسجلين فيها 607عضوا قد صوت فيها 601عضوا،وتوزعت مقاعدها بين 6مقاعد لحزب الأصالة والمعاصرة ب164 صوتا،و4 مقاعد لحزب الاستقلال ب 114صوتا ،و3مقاعد لحزب العدالة والتنمية ب 84صوتا،و3مقاعد لحزب الاتحاد الدستوري ب 72صوتا،و3مقاعد لحزب الحركة الشعبية ب 70 صوتا،ومقعدان لحزب التجمع الوطني للأحرار ب 49صوتا،وأخيرا حزب الإتحاد الاشتراكي مقعدين اثنين ب 40صوتا.