أحبط عدد من سكان دوار أولاد ناصر، الواقع بتراب جماعة سيدي حجاج بإقليم سطات، أول أمس الأربعاء، محاولة سرقة عدد من رؤوس الأغنام، بعد محاصرتهم أحد الأشخاص الغرباء عن الدوار، وربطهم الاتصال بعناصر الدرك الملكي بسيدي حجاج أولاد امراح وكيسر التي حلت بالمكان وأوقفت المعني بالأمر، قبل أن تقوم بتسليمه لعناصر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بسطات من أجل مباشرة تحقيقاتها وأبحاثها مع المشتبه فيه الذي اتهمه سكان الدوار بمحاولة سرقة قطيع غنم يضم حوالي 212 رأسا. ووفق مصادر «المساء»، فإن دوار أولاد ناصر التابع للنفوذ الترابي لإقليم سطات شهد أول أمس الأربعاء، إنزالا لرجال الدرك الملكي من ثلاثة مراكز محيطة بجماعة سيدي حجاج بعدما حاول مجهولون سرقة قطيع غنم يعود لكسابة يضعون عددا من الأغنام في حظيرة «عزيب» بالدوار كل موسم صيف من أجل الرعي بالحقول المجاورة، حيث اكتشف الكسابة في الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه اختفاء ماشيتهم، ووجدوا سيارة من نوع بيك آب بالمكان، فقاموا بإشعار أهالي الدوار الذين طاردوا سائق السيارة المذكورة، وقاموا بتكسير الزجاج الأمامي للسيارة، وتمكنوا من محاصرة السائق الذي أصيب بجروح في رأسه، وتم إشعار عناصر الدرك الملكي بالمركزين الترابيين سيدي حجاج أولاد امراح، وكيسر بالموضوع، والتي حلت بالمكان وباشرت حملات تمشيطية بمحيط الدوار قادت إلى إيجاد رؤوس الأغنام بحقل على بعد حوالي 8 كيلومترات من مكان «العزيب»، نقلت إليه الأغنام المسروقة من أجل شحنها، وعثرت عناصر الدرك الملكي بمكان الحادث على خروف مذبوح رجحت المصادر نفسها، أن منفذي عملية السرقة ذبحوه من أجل تخويف قطيع الأغنام وإسكاتها، وانتقلت الى دوار أولاد ناصر عناصر المركز القضائي بسرية سطات التي تسلمت الشخص الموقوف، كما قامت بقطر سيارته، واقتياد مجموعة من الكسابة بالدوار المذكور للاستماع الى إفادتهم في الموضوع. وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه الذي تم توقيفه، والذي أحيل على المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، نفى خلال مجريات البحث التمهيدي ما نسب إليه من اتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدا أن الصدفة قادته الى دوار أولاد ناصر وأنه كان في طريقه إلى مدينة وادي زم، عناصر المركز القضائي بسرية سطات بعد استشارة النيابة العامة وضعت المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال البحث معه، وإحالته على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليه.