عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، طاقما تحكيميا من غانا لقيادة مباراة المنتخب الوطني الأول، مع ضيفه منتخب ليبيا برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، «الغابون 2017»، وهي المباراة التي تم تقديمها إلى مساء الجمعة 12 يونيو بالملعب الكبير لمدينة أكادير. ويقود المباراة الرسمية الأولى، للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب و الناخب الوطني بادو الزاكي، الحكم الدولي الغاني ويليام سيلروم أغبوفي، و يساعده مواطناه دفيد ليريا، و داوود ويدرواغو، بينما سيكون مواطنهم حميدو سايدو بوميسون حكما رابعا، فيما عهد للمالي سيدي بكاي ماغاسا مهمة المندوب. وسبق للحكم ويليام أغبوفي، المزداد عام 1972 و الدولي منذ 2004، أن قاد عدة مباريات لفرق مغربية، على غرار فوز الفتح على ريال بانجول 1-0، في الدور التمهيدي لأبطال إفريقيا 2013، ثم لقاء آخر للفتح عندما تحول لدور المجموعتين بكأس الإتحاد الإفريقي في نفس العام، ليهزم مازيمبي الكونغولي 2-0، كما أدار مباريات للنادي المكناسي و المغرب الفاسي و الجيش الملكي. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وافقت، بعد التشاور مع الناخب الوطني بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، على تقديم موعد المباراة الافتتاحية ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية – الغابون 2017-، لمدة 24 ساعة استجابة لطلب تقدم به الجانب الليبي، ارتباطا باحتضان المغرب في نفس الفترة ذهاب تصفيات المنطقة الأولى، المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين – رواندا 2016-. وطلب المدرب خافيير كليمنتي، مدرب ليبيا، بطلب إلى الإتحاد الليبي لكرة القدم، من أجل تقديم مباراة المنتخب الأول أمام نظيره الليبي، إلى مساء يوم الجمعة 12 يونيو، بالملعب الكبير لمدينة أكادير، بعد أن كانت مقررة مساء يوم السبت 13 يونيو، بينما تم الاحتفاظ بساعة البداية و هي الثامنة ليلا. ووافق بادو الزاكي، على تقديم المباراة في ظل أن معسكر الفريق الوطني الأول سينطلق مبكرا، و بالضبط منذ يوم الأحد 31 ماي الجاري بأكادير، من خلال حضور أغلب اللاعبين، الذين ستوجه لهم الدعوات و الذين لن يخرجوا عن لائحة المباراة الودية أمام الأوروغواي مع احتمال ضم لاعب أو لاعبين جديدين على أبعد تقدير، بينما ستكون الصفوف مكتملة يوم الإثنين 8 يونيو. وسيدشن منتخب ليبيا، مرحلة الذهاب لتصفيات «الشان»، التي سيستضيفها المغرب، بمواجهة تونس و المغرب مع ليبيا، ثم تونس مع المغرب، على أن تستضيف تونس، مباريات المغرب مع تونس، ثم لقاء تونس مع ليبيا، على أن يلعب أبناء المدرب محمد فاخر، برسم الجولة السادسة مع ليبيا. وكانت قرعة التصفيات الخاصة بالمنطقة الإفريقية الأولى، قد حددت مواعيد التصفيات في 19 و 21 يونيو، و 3 و 5 يوليوز، و 14 و 16 غشت، و 28 و 30 غشت، و 16 و 18 أكتوبر، و أخيرا 23 و 25 أكتوبر. ويرجح أن يستضيف ملعب مراكش الكبير، لقاءات الذهاب من تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، في ظل أن المنتخب الأول اختار أن يستضيف مبارياته الرسمية، في تصفيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 بأكادير. ويتأهل أول و ثاني هذه البطولة، التي تغيب عنها الجزائر المعاقبة و مصر التي لا تشارك في هذه المسابقة، إلى الأدوار النهائية للبطولة، التي ستحتضنها رواندا في الفترة ما بين 16 يناير و 7 فبراير 2016. من جهة أخرى، واصلت إدارة الجامعة، تحركاتها من أجل تسوية الوضعية الإدارية للاعبين الدوليين الجدد، و آخرهما ياسين بونو، لاعب نانت ، وسفيان بوفال، لاعب ليل، عبر تمكينهما من جواز سفر مغربي، تمهيدا لضمهما إلى صفوف المنتخب الوطني، المقبل على دخول غمار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستستضيفها الغابون. وعاد ادريس لكحل، المسؤول الإداري للمنتخب الوطني الأول،في بداية الأسبوع إلى أرض الوطن، بعد انتهاءه من المهمة التي كان قد سافر من أجلها إلى فرنسا، والمتمثلة في تسوية الأمور الإدارية الخاصة بتأهيل ياسين بامو، و سفيان بوفال، من أجل اللعب للمنتخب المغربي الأول. وأحاطت جامعة الكرة تحركات إدريس لكحل، إلى فرنسا و قبلها بلجيكا بسرية كبيرة، رغبة منها في التعاطي مع ملف سفيان بوفال ، في هدوء وعدم إثارة حفيظة الإعلام الفرنسي، الذي كان جزء منه يطالب بضم لاعب ليل، إلى صفوف منتخب فرنسا. وسابقت جامعة الكرة الوقت، من أجل تأهيل سفيان بوفال، وقطع الطريق أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد أن كانت قد اتبعت نفس المسطرة في ملف أحمد المسعودي لاعب لييرس البلجيكي ،و رشدي أشنطيح لاعب فيتيس أرنهيم الهولندي.