اعتبر روي أغواس، مدرب منتخب الرأس الأخضر لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي يبقى «الخطر الأكبر» في المجموعة السادسة لتصفيات نهائيات كأس إفريقيا، والتي تضم أيضا منتخبي ليبيا وساوتومي. وأبرز أغواس، في تصريح لموقع «سابو ديسبورتو»، أن المنتخب الوطني المغربي يبقى الأقوى من بين خصومه في المجموعة التصفوية السادسة، التي تضم أيضا منتخبي ليبيا وساوتومي، مشيرا إلى أن الأخيرين: «يستحقان أيضا الاحترام والتقدير»، وقال أغواس: «المنتخب المغربي، هو الاسم الذي يظهر بقوة في هذه المجموعة، بالنظر إلى تجربته وتاريخه وقيمته وحجمه، لكننا نتعامل بحذر مع كل الفرق التي سنواجهها». وكانت قرعة تصفيات نهائيات كأس إفريقيا «كان 2017»، المرتقبة في دولة الغابون، والتي أجريت يوم الأربعاء الماضي، قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الرأس الأخضر، (رأس المجموعة)، ليبيا، ساوتومي. الزاكي بادو، الناخب الوطني، اعتبر أن منتخب الرأس الأخضر، يبقى «الخصم المباشر» للأسود، مشيرا، في تصريحات صحفية، إلى أن المنتخب الوطني، «جاهز ومستعد، بما فيه الكفاية، لأي مباراة، وقد أكدنا جاهزيتنا في المباريات الإعدادية التي خضناها استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا 2015، التي لم يكتب لنا المشاركة فهيا، والآن نحن على موعد مع المباريات الرسمية، وقرعة التصفيات أوقعتنا في مجموعة لا بأس بها، تتضمن منتخب الرأس الأخضر الذي ليس فريقا سهلا، لكن المنتخب الوطني لديه ما يكفي من الإمكانيات لينتزع بطاقة التأهيل إلى النهائيات». وسيخوض المنتخب الوطني المغربي أولى مبارياته، في التصفيات الإفريقية، أمام المنتخب الليبي، ذهابا، في الثالث عشر من شهر يونيو المقبل، ثم يواجه ساو تومي، بميدان الأخير، في الخامس من شهر شتنبر، والرأس الأخضر، ذهابا، في الرابع والعشرين من شهر مارس 2016، وإيابا، أربعة أيام من التاريخ الأخير، ثم المنتخب الليبي، إيابا، في الرابع من شهر يونيو من السنة ذاتها، ويستضيف، في الجولة الأخيرة، منتخب ساو تومي، في الثالث من شهر شتنبر. يذكر أن الزاكي بادو، باشر، أخيرا، جولة أوروبية «جديدة»، للقاء بعض اللاعبين المغاربة، الممارسين في مختلف الدوريات الأوروبية، من أجل عرض أمامهم برنامجه الجديد، وبالتالي إقناعهم بتلبية دعوته لحمل قميص «الأسود» في المستقبل. ومن المفترض أن يكون الزاكي بادو قد التقى، أخيرا، اللاعب سفيان بوفال، مهاجم فريق ليل الفرنسي، كما أنه من المرتقب أن يشد الرحال إلى إيطاليا، لملاقاة اللاعبين زهير فضال، الممارس في بارما الإيطالي، والذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام منتخب أوروغواي، التي أجريت في ملعب أكادير، في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.