قال فتحي جمال، مردب فريق الرجاء أن اللاعبين كانوا مصرين على التصالح مع الجمهور. وأضاف في ندوة صحفية عقدها عقب نهاية المباراة:»إن الفريق استعاد روحه المعنوية أمام جمهور ملحاح». وتحدث فتحي جمال عن الرغبة التي أبان عنها اللاعبون من أجل التصالح مع الجمهور. وجاء على لسانه «بالرغم من تضييعنا للعديد من الفرص السانحة للتسجيل، شخصيا لايمكنني إلا أن أكون سعيدا لعودة الروح المعنوية بشكل ملموس للمجموعة خاصة في ظل توالي النتائج السلبية خلال هذا الموسم أمام جمهور ملحاح ما يعني بأن هذه النتيجة الإيجابية ستعيد بدون شكل عنصر الثقة للاعبين، إلى ذلك لدينا ما يكفي من الوقت للإعداد لمباراة الإياب». وحول ما إذا كان مقتنعا بأداء اللاعبين قال:»بطبيعة الحال لا يمكنني سوى أن أكون راضيا عن المستوى التقني لجميع اللاعبين بالرغم من تضييعنا للعديد من الفرص السانحة التي كانت في حال ترجمت لأهداف ستحسم بشكل كبير نتيجة المباراة لفائدتنا». كيف يمكن تقييم المستوى التقني للمباراة؟ يمكن التأكيد على أن فريق الرجاء البيضاوي قام بمباراة كبيرة اليوم أمام فريق نجم الساحل التونسي،وبالتالي من خلال الفوز الذي حققناه يمكن القول بأننا قطعنا نصف الطريق نحو الحصول على تأشيرة التأهل للدور الموالي، من جهة أخرى ساهمت العديد من العوامل في حصول فريق الرجاء البيضاوي على نقط المباراة كاملة خاصة الانضباط التكتيكي الذي أبان عنه اللاعبون ورغبتهم الجامحة في تحقيق التصالح مع الجمهور بالرغم من تضييعنا للعديد من الفرص السانحة للتسجيل، شخصيا لا يمكنني إلا أن أكون سعيدا لعودة الروح المعنوية بشكل ملموس للمجموعة خاصة في ظل توالي النتائج السلبية خلال هذا الموسم أمام جمهور ملحاح ما يعني بأن هذه النتيجة الإيجابية ستعيد بدون شكل عنصر الثقة للاعبين، إلى ذلك لدينا ما يكفي من الوقت للإعداد لمباراة الإياب. هل يمكن القول بأنك كنت مقتنعا بالأداء الذي بصم عليه اللاعبون؟ بطبيعة الحال لا يمكنني سوى أن أكون راضيا عن المستوى التقني لجميع اللاعبين خلال مباراة اليوم بالرغم من تضييعنا للعديد من الفرص السانحة التي كانت في حال ترجمت لأهداف ستحسم بشكل كبير نتيجة المباراة لفائدتنا (على الأقل أهدر المهاجمون ست إصابات واضحة) بطبيعة الحال تحقيق لفوز بإصابتين دون رد خلال مباراة اليوم لم يكن شيئا سهلا أبدا. ما هي الأسرار التي كانت وراء ما تحدثت عنه من عودة للروح المعنوية للاعبين؟ (مبتسما) ليس هناك من أسرار كل ما في الأمر حاول اللاعبون ترجمة الثقة التي تجمع بيننا على أرض الواقع بعدما فتحت معهم قنوات للحوار لتمرير خطاب يرمي الرفع من معنوياتهم حيث استوعبوه جيدا من خلال الاستماتة التي أبانوا عنها للدفاع عن قميص فريق الرجاء البيضاوي وبالتالي يمكن القول بألا وجود لمعجزة. هل يعني بالضرورة أن عودة الروح للمجموعة مقدمة لعودة الأسلوب المميز لفريق الرجاء البيضاوي؟ بالفعل الأمر كذلك حيث تجسد اليوم ذلك الأسلوب الذي ميز دوما طريقة لعب فريق الرجاء البيضاوي، شخصيا أصررت بشدة على ذلك إذ بلغنا مرمى الخصم عن طريق بناءات هجومية منسقة وبالتالي لم تكن الأهداف مسجلة عن طريق ضربة حظ أو جزافية وهي مناسبة لأهنأ اللاعبين على المستوى الذي ظهروا به خلال مباراة اليوم. كثيرا ما نادى الجمهور بضرورة الاستغناء عن اللاعب عبد الكبير الوادي بحجة تدني مستواه،كيف تقيم المستوى الذي ظهر به اليوم؟ أعتقد بأن فئة قليلة من أنصار فريق الرجاء البيضاوي هي التي كانت غاضبة سواء على أداء عبد الكبير الوادي أو بعض من زملائه من اللاعبين، شخصيا أعتقد بأن عبد الكبير الوادي لم ينل فرصته كاملة بفريق الرجاء البيضاوي حيث لم تمنح له فرصة إبراز مواهبه فلا يعقل أن لا يتم الاعتماد رسميا على لاعب جاور المنتخب الوطني للمحليين وبصم برفقته على مباريات جيدة من حيث المستوى التقني لكنه للأسف تعرض لتهميش ممنهج ما يعني بأنه في حال نال حظه كاملا كان بمستطاعنا الاستفادة من خدماته.