في خطوة تصعيدية، نظم العشرات من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول بسطات، مؤخرا، وقفة احتجاجية بمحطة الطاكسيات بشارع الجيش الملكي بالمدينة، للاحتجاج على القرار العاملي رقم 54 الصادر عن عمالة برشيد والقاضي بمنع «الريكولاج» بمدينة برشيد. وتحولت الوقفة، التي دامت بضع ساعات، إلى مسيرة احتجاجية عبر سيارات الأجرة، انطلقت من أمام المحطة الطرقية، لتجوب شارع الأميرة للاعائشة ومحمد الخامس وشارع الحسن الثاني، وصولا إلى محيط ولاية جهة الشاوية ورديغة، للمطالبة بتعميم القرار المذكور على إقليمسطات أو إلغائه، وبترحيل سيارات الأجرة التابعة لعين نزاغ إلى محطة الانطلاق الخاصة بها. واصطفت العشرات من سيارات الأجرة أمام ولاية أمن سطات لبعض الوقت قبل أن تستأنف مسيرتها صوب مقر ولاية الشاوية ورديغة، ورغم تدخل رئيس المنطقة الأمنية لثني المحتجين عن الاعتصام وسط شارع الحسن الثاني فإن هؤلاء ظلوا زهاء ثلاث ساعات يركنون سياراتهم وسط الشارع المذكور. احتجاج سائقي الطاكسيات عرف مواجهات بينهم وبين سائقي سيارات أجرة من سيدي العايدي، بعد دخول ثلاثة سائقين من هؤلاء كانوا متوجهين بالركاب من مدينة سطات في اتجاه سيدي العايدي برشيد في مشادات كلامية واشتباك بالأيدي مع السائقين المحتجين انتهى بتدخل الأمن للسيطرة على الوضع وتوقيف ثلاثة سائقي سيارات الأجرة بسيدي العايدي، والذين تم قطر سياراتهم وإحالتهم على مصلحة المداومة للاستماع إليهم حول الحادث. وتدخلت شرطة المرور أمام إصرار سائقي سيارات الأجرة على الاستمرار في الاحتجاج وسط شارع الحسن الثاني، لتسهيل مرور السيارات المتوجهة نحو كل من الدارالبيضاء ومراكش. وأفاد حميد رشيد، الكاتب الجهوي