قام الطاقم التقني لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بقيادة المدرب يوسف لمريني بعقد جلسات مسترسلة مع المهاجمين الإيفواري فرانك كيديكبي والمالي أليو كانتي، فضلا عن إجراء حصص وتمارين خاصة، من أجل إخراجهما من تواضع الدورات السبع المنصرمة من الدوري المغربي الأول للنخبة، حيث تم الاعتماد عليهما في أكبر عدد من الدقائق دون أن يمنحا القيمة المرجوة أو يقودا الخط الأمامي إلى توقيع أول هدف له خلال الموسم الكروي الجاري. وتأسف المدرب محمد يوسف لمريني الذي ساهم بقسط وفير في جلبهما وحلولهما ضيفين جديدين على هجوم فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، على عطائهما المتواضع، حيث كان يعول على أدائهما لهز شباك الخصوم، وسد الخصاص الكبير الذي يعاني منه الخط الأمامي منذ أعوام ليست بالقصيرة، خاصة بعد رحيل حسن الصواري في الموسم الكروي الماضي، مبرزا أن الغرض من هذه الجلسات واللقاءات وكذا التداريب والتمارين الفردية، محاولة إخراج اللاعبين من ضيق الضغط النفسي وعدم التناغم مع المجموعة، والوقوف بجانبهما طيلة الأسبوع الذي يسبق مواجهة جمعية سلابخريبكة، ليكونا جاهزين وعلى أتم الاستعداد لإحراز أول هدف لهما وتذويب فوارق الممارسة ما بين الكوت ديفوار ومالي والمغرب. ولم يخف محمد يوسف لمريني، كون المهاجمين الإيفواري فرانك كيديكبي والمالي أليو كانتي، كانا هدافين متميزين ضمن صفوف نادي سان جيرفيل المنتمي للدوري المحلي الممتاز، وجمعية سلا ثم بني ياس الإماراتي، وستكون الجلسات والحصص المسترسلة خدمت مصالحهما ومصالح الفريق الخريبكي الذي يطمح إلى أن يتوفر خطه الأمامي على ثالوث مرعب يتألف من أليو كانتي كيديكبي ومحمد عسكري، مع العلم أن فريق الفوسفاط كان يضم ثلاثيا شهيرا مؤلفا من العربي حبابي ومحمد الفيدادي وعبد الله حدومي.