طالبت لطيفة الشعبي وهي كاتبة سابقة بالجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بتعويضها عما أسمته بالطرد التعسفي، من عملها بمقر الجامعة من طرف رئيس الجامعة نور الدين بنعبد النبي، وأوضحت الشعبي، التي كانت متأثرة وعلامات الأسى بادية على محياها في اتصال ب»المساء» أنها اشتغلت في الجامعة منذ سنة 1991 إلى غاية مارس 2003 وأكدت أنها تعرضت إلى الطرد مباشرة بعد طلبها من رئيس الجامعة إدماجها بوزارة الشباب والرياضة بالرباط، وطالبت الشعبي الجامعة بتسوية مستحقاتها المالية العالقة لدى الجامعة عن ما يناهز ال 13 سنة من العمل، ولم تخف الشعبي استغرابها للطريقة التي عومل بها ملفها المطلبي حيث طرقت جميع الأبواب رغم أن مطلبها واضح ولايحتاج إلى كل هذه المدة من التأجيل والعراقيل، لأنها تطالب فقط بتعويضها عن مدة عملها ككاتبة لدى جامعة كرة السلة، موضحة أن الجامعة ترفض تنفيذ القرار الصادر عن المحكمة وختمت الشعبي كلامها بالقول: «إن سنوات العمل قد ذهبت سدى، لقد عملت كراقنة بالعربي والفرنسي وكاتبة ومكلفة بالحسابات واستقبال الزبناء وإرسال رسائل على الفاكس وكذلك الاتصالات الهاتفية داخل وخارج البلد، حيث كنت جادة في عملي وكنت على أخلاق حسنة، وفي الأخير وجدت نفسي بخفي حنين». وفي رده على اتهامات لطيفة الشعبي أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة نور الدين بنعبد النبي في تصريح ل»المساء» أن لطيفة الشعبي كانت تشتغل بالفعل كاتبة لدى الجامعة، وأنها هي من غادرتها لفترة طويلة قبل أن تظهر فجأة وتطالب بإدماجها في وزارة الشبيبة والرياضة وهو ما اعتبر أنه لا يدخل ضمن اختصاصات الجامعة، وقال بنعبد النبي «هذه السيدة كانت تشتغل بالجامعة إلى غاية اختفائها عن الأنظار ذات يوم بداعي المرض حيث استمر الغياب لما يقرب من السنتين، وبطبيعة الحال تمت الاستعانة بكاتبة أخرى لأن الجامعة لايمكنها أن تنتظر إلى ما لانهاية في ظل طبيعة الاحتياجات الإدارية، أما بخصوص الحديث عن رفضي لطلب الإدماج في وزارة الشبيبة والرياضة فهذا محض افتراء، لأن الجامعة بادرت إلى مراسلة المصالح المختصة لأنها لا سطلة لها في إدماج موظفينا ضمن موظفي الوزارة التي لها قوانين محددة وملزمة لا مجال فيها لاستثناءات من هذا القبيل، و سأكون سعيدا لو تم إدماجها».