طالبت كاتبة سابقة بالجامعة المغربية لكرة السلة وزير الشبيبة والرياضة الجديد بالتحقيق في طريقة طردها تعسفيا خلال شهر مارس من سنة 2003، بعد أن اشتغلت بجدية وحزم لمدة تزيد عن 12 سنة داخل رفوف الجامعة ككاتبة بالجامعة منذ سنة 1991، حيث شغلت عدة مهام في آن واحد، الكتابة على جهاز الحاسوب باللغتين العربية والفرنسية وإجراء وتلقي الاتصالات الهاتفية واستقبال الوافدين على مكتب الجامعة... وأضافت لطيفة الشعبي في اتصال ب «المساء» أنها كانت تطمح أثناء العمل ككاتبة أن يتم إدماجها كموظفة تابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، وأنها راسلت إدارتها في الموضوع، وتحدثت إلى مديرها المباشر وطلبت منه إبلاغ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بموضوعها لعله يجد لها منفذا لتغيير الوظيفة. لكنها فوجئت بقرار طردها نهائيا من وظيفتها ككاتبة وبدون أية أسباب أو مبررات واضحة. وتابعت الشعبي: تم طردي تعسفيا، مما جعلني أصاب بأمراض نفسية وعضوية، وبعد استعادتي لجزء من صحتي، طرقت كل الأبواب بالجامعة والوزارة الوصية دون جدوى ، فقررت طرق باب القضاء الذي أنصفني ، لكن الجامعة امتنعت عن تنفيذ أمر القضاء القاضي بتعويضي... وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قضت بتاريخ 27/04/2008 في ملفها عدد 1230 بأداء الجامعة لها 2500.00 درهم عن عدم الإشعار و9512.00 درهم عن الإعفاء و45000.00 درهم عن الطرد التعسفي، وهو الحكم الذي تم تأييده بمقتضى القرار عدد 7091 الصادر عن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء،. كما فتح للحكم ملف تنفيذي أمام كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بالبيضاء ووجه في إطار الإنابة إلى ابتدائية الرباط لكون المحكوم عليها (الجامعة) نقلت مقرها إلى مدينة الرباط بعد صدور الحكم. وتشير الضحية، أن الجامعة امتنعت عن الأداء وأن مسؤولا بالجامعة رد على المفوض القضائي بأن الجامعة غير مستعدة للأداء. واعتبرت الشعبي أن مسؤولي الجامعة تعمدوا عدم إنصافها بأمر من جهات مجهولة، وطالبت بتعويضها عن كل يوم تأخير والإسراع في تسوية وضعيتها والتحقيق في أسباب طردها تعسفيا.