مازالت قضية كاتبة جامعة كرة السلة معروضة أمام أنظار المحكمة، فبعد أن صدر حكم لصالح لطيفة الشعبي بمبلغ مالي قدره خمسة ملايين سنتيم وهو المبلغ الذي اعتبرته الشعبي لا يتناسب وسنين الخدمة التي قضتها داخل إدارة الجامعة الملكية لكرة السلة، مما دفعها إلى استئناف الحكم الصادر. وتعود فصول القضية إلى طريقة طردها تعسفيا خلال شهر مارس من سنة 2003، بعد أن اشتغلت لمدة تزيد عن 12 سنة بالجامعة ككاتبة ابتداء من سنة 1991، شغلت عدة مهام في آن واحد. وصرحت لطيفة الشعبي ل «المساء» أنها خلال فترة عملها ككاتبة لدى الجامعة طالبت بأن يتم إدماجها كموظفة تابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، وذلك بعد أن راسلت إدارتها في الموضوع وتحدثت إلى مديرها المباشر، لكنها فوجئت بقرار طردها نهائيا من وظيفتها ككاتبة وبدون أية أسباب أو مبررات واضحة. «لقد كان غيابي قبل تعرضي للطرد التعسفي مبررا بحيث إنني أدليت لإدارة الجامعة بشهادة طبية تبرر غيابي لكنني فوجئت بعد عودتي بقرار التخلي عن خدماتي». و تابعت الشعبي : تم طردي تعسفيا، مما جعلني أصاب بأمراض نفسية وعضوية، وبعد استعادتي لجزء من صحتي، طرقت كل الأبواب بالجامعة والوزارة الوصية دون جدوى، فقررت طرق باب القضاء الذي أنصفني، لكن الجامعة امتنعت عن تنفيذ أمر القضاء القاضي بتعويضي وهو ما أصدر في شأنه غرامة تمثلت في 500 درهم عن كل يوم تأخير». وأشارت الشعبي إلى أنها طرقت باب ديوان المظالم وطرحت قضيتها على أنظاره، وطالبت بتعويضها والإسراع في تسوية وضعيتها والتحقيق في أسباب طردها تعسفيا.