عقد النادي الأولمبي المراكشي للملاكمة جمعه العام العادي بحضور مجموعة من الغيورين و بإشراف ممثلي عصبة الجنوب للملاكمة و مندوبية الشباب والرياضة نهاية الأسبوع الماضي. وقد كان الشعار الذي تبناه النادي الأولمبي للملاكمة «الرياضة أولا» بليغا وهادفا، على اعتبار الإنجازات المتميزة التي تم تحقيقها خلال الموسم الفارط والتي عددها التقرير الأدبي في الظفر ببطولة المغرب عن فئة الأمل وزن 64 كلغ، وبطولة العصبة عن فئات الصغار وزن 48 و 54 و 57 كلغ، والشبان وزن 69 كلغ، والكبار وزن 57 و 81 كلغ مع المشاركة في كل التظاهرات و بكل الفئات، وهو ما أهل النادي الأولمبي المراكشي للملاكمة لاحتلال الرتبة الأولى في الترتيب العام لعصبة الجنوب والرتبة السادسة عشرة على المستوى الوطني، و تحقق هذا في غياب أبسط شروط الممارسة الرياضية من قاعة التداريب ومنح الدعم المالي ، اللهم ما تساهم به الجامعة الملكية ، حسب الجدولة، في التظاهرات التي تشرف عليها العصبة ، في حين يبقى النادي مجبرا على تغطية النفقات الظرفية و المستعجلة الضرورية فقط والتي حصرها التقرير المالي في 5500 درهم مقابل مداخيل لم تتعد 4530 درهم، ليسجل عجز بخزينة النادي بلغ 14832 درهما عن موسمين. يبقى فقط الدفء و الحماسة التي نجح المكتب المسير في خلقها وسط مكونات النادي والشفافية والذكاء في تدبير الموارد أهم رأسمال يحافظ على لحمة النادي الأولمبي المهدد بالسكتة في أي وقت. ولعل ما استبشر به أعضاء مكتب النادي الأولمبي خيرا، بعد التصويت بالإجماع على التقريرين، هو انضمام إحدى النساء النشيطات في العمل الجمعوي والجماعي بالمدينة إلى تشكيلة المكتب الجديد والذي أصبح يتكون من: محمد بوخيمة رئيسا و ثورية بوعباد رئيسة منتدبة وإسماعيل بوشفيرة مع المحجوب مجريح نوابا للرئيس، لحسن فروخ وعبد الهادي رياض في الكتابة العامة ، والمهدي طالب و محمد عكراش بأمانة المال، وحميد لمزر ويوسف جبل و بديعة الثقة في الاستشارة. يذكر أن مدينة مراكش ظلت ومازالت تنجب العديد من الملاكمين الذين مثلوا المغرب أحسن تمثيل كالطاهر التلمساني والمتألق في الدورة الفرانكفونية والبطولة الإفريقية للملاكمة بجزر الموريس الملاكم المشهبي، الذي أهدى المغرب ميدالية برونزية.