تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين جامعة الملاكمة والعصب الجهوية التي تندرج في سياق تأهيل اللعبة، توصل الملاكمون المغاربة المشاركون في مختلف التظاهرات الرياضية المحلية والجهوية والوطنية، بمنح هزيلة تتراوح ما بين 50 وصفر درهم، ويتضمن جدول توزيع المنح مستحقات حسب كل فئة عمرية، فالبنسبة للكبار مثلا يتوصل الملاكم الفائز في الأمسيات التمهيدية المنظمة من طرف العصب بمبلغ 50 درهما في حالة الانتصار ويتقاضى المنهزم 30 درهما، ويتقلص التعويض المالي إلى 40 درهما بالنسبة للفائز في مسابقة للشبان والفتيان، أما مدربو الملاكمين الفائزين فيتقاضون 40 درهما مقابل 30 درهما للمدرب المنهزم، ويرتفع التعويض في بطولات العصب إلى 300 درهم للملاكم الفائز بالنسبة للكبار و250 للأمل و200 للشبان و100 درهم للفتيان، والفائزون بالفضية يتلقون تعويضات تتراوح ما بين 150 و50 درهما، أما أصحاب الميداليات النحاسية فتتراوح تعويضاتهم ما بين 80 درهما للكبار و0 درهم للبقية الفئات. وينال المندوب الجامعي 150 درهما كتعويض عن كل أمسية منظمة من طرف العصبة، والحكام الدوليون 200 درهم والحكام القاريون 150 درهما والوطنيون 100 درهم، أما الحكام المتمرنون فنصيب كل واحد منهم 50 درهما، فضلا عن جدول للتعويضات الخاصة بالميقاتي المسؤول عن التوقيت ونصيبه من الكعكة 100 درهم 200 درهم للطبيب و150 للمسؤول عن الحاسوب و200 درهم لرجال الأمن و200 درهم للمسؤول عن الحلبة و400 درهم لسيارة الإسعاف. وكشف الجمع العام للعصبة عن هذه الأرقام التي تبين حجم الأزمة، وقال عدد من المتدخلين إن تطوير الرياضة لا يتأتى إلا بتأهيل حقيقي للعبة بدل تأهيل على مقاس الأزمة. وجددت أندية عصبة الشاوية للملاكمة الثقة في مصطفى الكندالي وانتخبته بالإجماع رئيسا للعصبة لولاية جديدة، كما وجه الحاضرون ملتمسا لرئيس جامعة الملاكمة جواد بلحاج يدعوه للعدول عن الاستقالة التي أعلن عنها، وطالب الحاضرون من الكندالي تطهير بيت الشاوية وانتقاء العناصر القادرة على الدفع بالملاكمة نحو الأمام، ودعوة المسؤولين للمساهمة في إنشاء مركز للملاكمة يكون نواة للتكوين وملاذا لأسرة الملاكمة التي تعاني من رداءة فضاءات التباري سواء في المرآب البلدي لدرب السلطان أو قاعة مركز بوركون، ووعد ممثل مندوبية الشباب والرياضة بنقل انشغالات العصبة إلى أصحاب القرار داعيا المجالس المنتخبة للمساهمة في تنمية الرياضة وفك الحصار المضروب على لعبة الملاكمة بالرغم من حضورها الكمي في المحطات الأولمبية. وقدم الكاتب العام جردا لأنشطة العصبة على مستوى المنافسات الرياضية المحلية والوطنية حيث حطمت الرقم القياسي في التظاهرات وتوجت بلقبي البطولة وكأس العرش، فضلا عن الدورات التكوينية التي أقيمت لفائدة مختلف المتدخلين، وتحدث التقرير عن المخيم الربيعي الأول لأطفال المدارس الرياضية وحضور العصبة في حفل تأبين والد عبد النبي بوروس رئيس عصبة الوسط الشمال. وقدم أمين المال جردا بالأرقام لاتفاقية صرف المنح الخاصة بالمدربين والحكام والإداريين والأطباء والمسعفين ورجال الأمن، وأبرز جزئيات الميزانية حيث بلغت المداخيل 189 ألف درهم والمصاريف 188 ألف، بينما أشار التقرير إلى ديون بذمة العصبة تتعلق بتنقلات أندية النادي البلدي للمحمدية ونادي الشاوية لسطات والتحدي المحمدي والنادي البلدي لبرشيد والنهضة السطاتية عن الموسم الرياضي 2006/2007. وقال الرئيس إن العصبة لازالت تحت رحمة الجامعة على المستوى المالي وأن مطلب الاستقلالية المالية لم يتحقق بعد. وحظيت الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية حول الرياضة بحيز من المنافسات، بل إن الرئيس أكد بأن العصبة بصدد التفكير في إقامة يوم دراسي لإعادة قراءة مضامين الرسالة، كما تم تقديم أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية قدماء الملاكمين حيث سجل حضور بعضهم في الجمع كرحيلي وقزيبرة وفكري وغيرهم من الأبطال الذين عانوا من التهميش.