نظمت عصبة الجنوب للملاكمة بمراكش، الأحد الماضي بتعاون مع الجامعة الملكية نصف نهاية بطولة المغرب لفئتي الشبان والأمل تمهيدا لمنافسات النهاية التي ستحتضنها مدينة الدارالبيضاء يوم الرابع من يوليوز القادم. وقد تأهل عن عصبة الجنوب في المواجهة التي جمعت ملاكميها مع عصبة الشاوية عن فئة الأمل، كل من بودراع عبد الله من الكوكب المراكشي عن وزن 57 كلغ، وعز الدين التمسماني من نادي الأمل في وزن 60 كلغ، ولطفي سكحان عن الأولمبي المراكشي في وزن 64 كلغ، ثم جمال الهيري عن نادي الملاكم الصويري في وزن 75 كلغ. وعن فئة الشباب تأهل للمباراة النهائية من أصل 11 ملاكما كل من ياسين الدشيري عن أبطال آسفي في وزن 64 كلغ، والمهدي ابونسي عن أبطال آسفي في وزن 64 كلغ، وعثمان الكبير عن الزيتونة المراكشي في وزن 81 كلغ ، ثم محسن عاطر عن نفس النادي في وزن 91 كلغ . فيما خسرت عصبة الجنوب أربع مباريات لصالح عصبة الشاوية لعدم توفر المنافس. وأكد أحمد الزبيري، رئيس عصبة الجنوب للملاكمة، ل»المساء» أن المستوى الذي أبان عنه المتبارون يعكس تقدما ملموسا عازيا ذلك إلى إشراك الأطر التقنية في التدبير اليومي والمرحلي لشأن الملاكمة تطبيقا للتعاقد الذي أبرمته الجامعة، يقول الزبيري، مع العصبة الجهوية، والذي يلزم هذه الأخيرة بالعمل على تحقيق أهداف وكفايات تروم جودة المنتوج والخضوع للمحاسبة مع آخر الموسم ، ويضيف الزبيري «نحن مرتاحون كعصب لهذا التعاقد الذي حل محل الشراكة نظرا لآلياته ومنهجيته العلمية، وقد استطعنا، تبعا لذلك تأهيل مجموعة واعدة من فئة الصغار، ضمن مشروع الملاكمة التربوية، نحتل به حاليا المرتبة الثانية وراء عصبة الشاوية وهو مكسب كبير للملاكمة الوطنية ستجني ثماره على المدى المتوسط والبعيد. بالإضافة، يواصل الزبيري، إلى الأمل إن لم يكن اليقين في حصد بعض ذهب أولمبياد 2012 والتي نرنو أن تكون منافسات البحر الأبيض المتوسط ببيسكارا بإيطاليا محكا حقيقيا نقوم من خلاله عملنا كجامعة وأطر تقنية، خاصة ونحن على أبواب منافسات البطولة العربية بلبنان، علما أن الجامعة الملكية، يقول الزبيري كنائب لرئيسها صنفت أبطال المنتخبات إلى ثلاث فئات، الأولى تتقاضى 20 ألف درهم شهريا ، والثانية 15 ألف درهم، والثالثة 5 آلاف درهم ، مادام هؤلاء يتألقون في التظاهرات المحلية والجهوية، حسب العقود الموقعة، وبالتالي، يضيف الزبيري، فالجامعة تركت الباب مفتوحا أمام باقي الملاكمين المتفوقين لشغل مكان المتعثر أو المتأخر لأن الرياضة منافسة وتحفيز. وختم رئيس عصبة الجنوب تصريحه باليقين في إشراقة القفاز المغربي استقبالا، انطلاقا مما تشهده أندية الجنوب والشاوية والشرق والوسط من تجديد وتوسيع وتنمية ، منوها بالنموذج الذي تسير عليه مدرسة الحي المحمدي تحت إشراف الإخوان عبد الحق ومحمد عشيق كمدرسة تجمع بين التربية والأخلاق والرياضة معتبرا إياها مشتلا للملاكمة الوطنية ثمارها دانية لا ريب.