احتضنت القاعة المغطاة لمدينة قلعة السراغنة فعاليات نهاية بطولة الملاكمة لفئة الفتيان ذكورا وفئتي الشابات والكبيرات نهاية الأسبوع الماضي. واعتبر مصطفى الكندالي، رئيس عصبة الشاوية، احتضان مدينة القلعة للحدث الرياضي دليلا على سياسة اللامركزية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لرياضة الملاكمة إيمانا منها بدورها في توسيع قاعدة اللعبة، مقدما نموذج النادي البلدي المؤسس حديثا بمدينة الجديدة والذي استطاع منح ساحة الملاكمة المغربية بطلا جديدا في فئة الفتيان. وأشار رئيس عصبة الشاوية إلى أن التنظيم كان في المستوى، الشيئ الذي اعتبره بمثابة بداية عهد جديد لرياضة الملاكمة بالمدينة التي ستشهد تأسيس أول ناد للعبة، كما أشاد بالمبادرة التي أقبلت عليها عناصر المنتخب الوطني، موضحا تأثيرهذا الحضور المعنوي على نفسية المشاركين. كما تطرق الكندالي في معرض حديثه إلى الأهمية التي يحظى بها العنصر النسوي، والتي تتجلى من خلال النتائج التي تحقق في الملتقيات الوطنية، معتبرا أنها مجرد بداية لتأهيل هذه المشاركة مستقبلا لتمثيل المغرب وفق التطلعات في المحافل الدولية وهو ما تسعى الجامعة المغربية للملاكمة تحقيقه بتبنيها لنهج يخدم ذلك. وفي ما يخص النتائج المحققة في هذه النهاية فقد سطع خلالها نجم عصبة الشاوية التي فرضت هيمنتها على مستوى فئة الفتيان حيث ظفرت العصبة بتسع ميداليات ذهبية متقدمة بذلك على عصبة الجنوب التي حصلت على ذهبيتين وفضية واحدة. متبوعة بعصبة الشرق التي نالت ذهبية واحدة وثمانية فضيات، في حين تمكنت عصبة الوسط من الفوز بذهبية واحدة وثلاث فضيات.