يعيش أساتذة وتلاميذ التعليم الثانوي والإعدادي وجمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية المولى إدريس الأكبر برباط الخير (صفرو) حالة انتظار جراء تأخر إتمام أشغال بناء وتجهيز الثانوية الإعدادية. ويبقى التلاميذ المتضرر الأكبر، إذ يعيش حوالي 200 تلميذ وضعية حرجة، حيث تم تنقيلهم إلى مدرسة المسيرة في خطوة قيل إنها «استثنائية». ويذكر أن الثانوية الوحيدة بالمنطقة (ثانوية مولاي إدريس الأكبر) تعرف حالة من الاكتظاظ، حيث بلغ عدد التلاميذ هذا الموسم ما يزيد عن 56 تلميذا لكل حجرة بالنسبة إلى السلك الثانوي الإعدادي، علما أن العدد الإجمالي للتلاميذ بالسلكين الإعدادي والتأهيلي قد ناهز حوالي 2700 تلميذ. فلا يزال أزيد من 600 تلميذ ينتظرون إنهاء الأشغال وافتتاح أبواب الثانوية الإعدادية الجديدة التي دام تعثر افتتاحها للموسم الثالث على التوالي، إذ كان من المقرر، طبقا لبنود دفتر التحملات أن تفتتح المؤسسة أبوابها في الموسم الدراسي 2006/2007، حسب ما تؤكده مصادر مطلعة على الموضوع، إلا أن خلافات بين مقاولة البناء والنيابة الإقليمية بصفرو حالت دون ذلك. وتؤكد نفس المصادر أن أسباب المشكلة تعزى إلى «تماطل النيابة في أداء المستحقات المالية التي بذمتها للمقاول». وتتناقل أنباء عن وصول أطوار الخلاف إلى القضاء. وسط هذه التداعيات، اكتفت النيابة في لقاء لها مع جمعية الآباء بتقديم وعود وتطمينات بالتعجيل بافتتاح أبواب المؤسسة في يناير القادم.