من المنتظر أن تسفر عملية الاقتراع، التي ستجري غدا الأربعاء بمقر عمالة إقليمالقنيطرة، والخاصة بانتخاب أعضاء المكتب المسير لمجلس جهة الغرب الشراردة بني احسن، عن تجديد الثقة في المكي الزيزي، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، لتولي رئاسة الجهة لولاية ثانية، بفعل الدعم الذي يحظى به من طرف المستشار البرلماني الدستوري ادريس الراضي، عضو المكتب السياسي لحزب الحصان، ورئيس فريقه بمجلس المستشارين، الذي اكتسح حزبه أغلبية مقاعد مجلس الجهة. وكان أزيد من 50 عضوا، ينتمون إلى هيئات سياسية مختلفة، ممن ظفروا بمقعد داخل مجلس جهة الغرب الشراردة بني حسن، خلال الانتخابات التي أجريت في التاسع من شهر شتنبر الجاري، قد اجتمعوا الأسبوع الماضي، بفيلا ادريس الراضي، الذي كان قد انتخب رئيسا لأول مجلس إقليمي لسيدي سليمان، قصد تأكيد التحالف المبرم في وقت سابق، والتعهد باحترام الالتزامات التي نتجت عنه، سيما في ما يخص الحسم في مسألة من سيتولى رئاسة مجلس الجهة. ووفق معطيات «المساء»، فإنه باستثناء كرسي الرئيس الذي سيؤول إلى حزب الأصالة والمعاصرة، فإن ما تبقى من المناصب ستحسم لفائدة الاتحاد الدستوري، بيد أن مصدرا موثوقا رجح فكرة «ترفع» ادريس الراضي، ابن عم وزير العدل عبد الواحد الراضي، عن تولي منصب النائب الأول لمرشح حزب التراكتور، حفاظا على «بريستيجه»، وانتظار انقضاء السنوات الثلاث المقبلة، حيث ستتم إعادة انتخاب رئيس مجلس جهة الغرب الشراردة بني حسن، لكي يتولى المنصب ذاته في غياب أي منافس.