أكد مصدر مطلع ل«المساء» أن علي أنوزلا، مدير نشر «الجريدة الأولى»، اعترف خلال التحقيق معه، بأنه تلقى المعلومات التي تضمنها المقال الذي يتابع بشأنه عبر الأنترنيت، وأشار إلى أنه لا يوجد أي مصدر خاص اعتمد عليه في صياغة الخبر. وأشار مصدر «المساء» إلى أن المحققين طالبوا علي أنوزلا بكتابة هذا الاعتراف والتوقيع عليه، الشيء الذي امتثل له هذا الأخير. وبعد ذلك سأل المحققون علي أنوزلا إن كان يعتبر ما كتبه ووقع عليه اعتذارا عما نشر، فأجاب بأنه يعتبر ذلك بمثابة اعتذار. من جانبه، قال علي أنوزلا، في اتصال أجرته معه «المساء» «إن شرف وأخلاقيات المهنة أرغماني على عدم الكشف عن المصدر»، وأضاف «قلت للمحققين إن المصدر غير موجود لحماية مصادري». ونفى أنوزلا أن يكون قد اعتذر عما نشر للمحققين أو وقع على محاضر تتضمن كلمة «اعتذار». واستدعت الشرطة القضائية، مساء يوم الثلاثاء فاتح شتنبر الماضي، مدير نشر «الجريدة الأولى» للتحقيق معه على إثر المقال الذي نشرته الجريدة بتاريخ 27 غشت الماضي، تحت عنوان «مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء»، واستمرت التحقيقات مع مدير الجريدة وكاتبة المقال لساعات طويلة، وشمل التحقيق الذي تجريه الشرطة القضائية المعطيات التي تضمنها الموضوع وأسباب اختياره ليكون الموضوع الرئيسي على الصفحة الأولى ومصادر الخبر.