علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط تواصل الاستماع إلى كل من علي أنوزلا، مدير نشر يومية «الجريدة الأولى» والصحافية بشرى الضوو. وقال مصدر مقرب من أنوزلا أن هذا الأخير قضى رفقة الضوو طيلة يوم أول أمس الاأربعاء في ضيافة المحققين، وذلك بدءا من العاشرة والنصف صباحا إلى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، ولم يستبعد نفس المصدر أن يكون عدم ظهورهما إلى حدود منتصف يوم أمس ، يعني مواصلة الاستماع اليه ووضعهما تحت الحراسة النظرية. وأفاد ذات المصدر أن عددا من معارف وأقارب كل من أنوزلا والضوو لم يتمكنوا من معرفة المكان الذي يتم فيه التحقيق معهما ، على خلفية المقال الذي نشرته اليومية حول مرض جلالة الملك خلال الأسبوع الماضي. وكان أنوزلا قد تلقى، الثلاثاء الماضي، استدعاء للمثول أمام مصالح الشرطة القضائية رفقة الزميلة بشرى الضوو للاستماع إليهما حول ما جاء في مقال «مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية..»، بعدما أوضح الماعوني أن «المقال يتضمن معلومات وإدعاءات لاأساس لها، وتتعارض مع الحقائق الطبية والعلمية الثابتة»، خاصة أن تصريحات المصدر الطبي الذي تحدثت إليه «الجريدة الأولى» تمت باسم «مصادر من داخل القصر الملكي». وكانت «الجريدة الأولى» قد نشرت- نقلا عن «بروفيسور فضل عدم ذكر اسمه»- أن الملك محمد السادس كان يتلقى، منذ مدة طويلة، علاجات طبية ضد مرض الحساسية والربو ما كان يضطره إلى تناول أدوية الكورتيكوييد التي يرجح أنها السبب الرئيسي وراء إصابة جلالته.