حددت المحكمة الابتدائية بالرباط تاريخ 29 شتنبر الجاري، للبت في المنسوب لعلي أنوزلا مدير نشر يومية «الجريدة الأولى» والصحافية بشرى الضوو، على خلفية المقال الذي سبق ونشرته اليومية تحت عنوان «مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء». وأفاد بلاغ لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط أنه على «إثر البحث المنجز من قبل مصالح الشرطة القضائية في موضوع هذا المقال.. سلمت النيابة العامة لدى المحكمة المذكورة استدعاء مباشرا إلى علي أنوزلا بصفته «متهما من أجل جنحة نشر بسوء نية، نبأ زائف وإدعاءات ووقائع غير صحيحة»، وبشرى الضوو كاتبة المقال بصفتها «متهمة من أجل المشاركة في ذلك»، طبقا للفصلين42 و68 من قانون الصحافة. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن فريق المحققين أخلى في الساعات الأولى من أمس الثلاثاء، سبيل كل من ادريس شحتان مدير نشر اسبوعية «المشعل» والصحافيين رشيد محاميد ومصطفى حيران، وطلبت منهم مصالح الشرطة القضائية أن يضعوا أنفسهم رهن إشارتها كلما دعت الضرورة الى ذلك. وكانت مصالح الشرطة القضائية قد واصلت أول أمس الاثنين، الاستماع إلى كل من شحتان، محاميد وحيران بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا الى حدود الواحدة والربع صباحا من أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية المقال الذي سبق ونشرته الأسبوعية تحت عنوان «المشعل تكشف خلفيات بلاغ القصر حول مرض الملك الذي هز الرأي العام الوطني والعالمي. هل يتعلق الأمر بمرض خطير أم بوعكة صحية عادية؟ قراءات أخرى حددت المرض في مشاكل التنفس والحساسية ... والجامعي لايستبعد أن يكون وراء تسريب الخبر، أمر خطير». يذكر أن مصالح الشرطة القضائية سبق وأن استمعت يومي السبت والأحد الماضيين إلى كل من نورالدين مفتاح مدير نشر أسبوعية «الأيام»، والزملاء الصحافيين مرية مكريم، يوسف بجاجا ومحمد السعدوني ثم الى الزميل مصطفى منصور من ذات الاسبوعية على انفراد، وذلك إثر نشر الاسبوعية مقالا تحت عنوان «لغز إعلان القصر لأول مرة عن وعكة صحية أصابت عاهل البلاد، حقيقة مرض محمد السادس».