استدعت الشرطة القضائية مساء يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2009 مدير نشر الجريدة الأولى علي أنوزلا للتحقيق معه على إثر المقال الذي نشرته الجريدة بتاريخ 27 غشت 2009, تحت عنوان مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء، واستمرت التحقيقات مع مدير الجريدة وكاتبة المقال الصحفية بشرى الضوو لأزيد من ست ساعات ابتداء من الساعة التاسعة إلى حدود الساعة الثالثة من ليلة الثلاثاء الأربعاء. وأكد علي أنوزلا في اتصال مع التجديد أن التحقيق الذي تجريه الشرطة القضائية يتعلق بالمعطيات التي تضمنها الموضوع وأسباب اختياره ليكون الموضوع الرئيسي في الصفحة الأولى. وكانت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قد أمرت مصالح الشرطة القضائية بإجراء بحث قضائي دقيق مع مدير نشر الجريدة الأولى على إثر المقال الذي نشرته الجريدة بتاريخ 27 غشت 2009 تحت عنوان مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء ومع كل من يثبت تورطه في القضية. وذكر بلاغ صادر عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، نشر على وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المقال تضمن وقائع كاذبة وأنباء زائفة حول صحة جلالة الملك لا تمت للحقيقة بصلة. وأوضح البلاغ أن الجريدة اعتمدت في نشرها على مصادر مجهولة خلافا للحقيقة التي تضمنها البلاغ الرسمي الصادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المذيل بتوقيع البروفيسور عبد العزيز الماعوني الطبيب الخاص لجلالة الملك ومدير مصحة القصر الملكي. وينتظر أن يستمر التحقيق ابتداء من الساعة العاشرة من صباح أمس الأربعاء، وتوقعت مصادر مطلعة أن يتم التحقيق مع كاتبة المقال بشرى الضوو حول طبيعة المصادر التي استندت إليها، كما يتوقع أن يتم التحقيق مع هذه المصادر الطبية حول المعلومات الواردة في المقال.