أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط مساء الاثنين 7 شتنبر 2009 عن إحالة ملف مدير نشر الجريدة الأولى، علي أنوزلا، والصحفية بشرى الضوو على المحكمة الابتدائية بالرباط، في تطور مفاجئ للقضية التي بدأت على إثر المقال الذي نشرته الجريدة تحت عنوان مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء. وقال أنوزلا، في اتصال لالتجديد استعداد الجريدة للذهاب إلى المحكمة، والدفاع عن نفسها أمام التهم الموجهة لها، خاصة ،يضيف أنوزلا، أن الأمر يتعلق بتهمة نشر خبر زائف، و نشر نبأ زائف بسوء نية وادعاءات ووقائع غير صحيحة، وأكد أنوزلا أن هذه التهم لا أساس لها من الصحة لانتفاء وجود سوء النية في الموضوع، مؤكدا أن الجريدة لها تجارب سابقة مع القضاء المغربي ونتمنى فقط أن يكون مستقلا ونزيها في التعاطي مع الملف. وأكد البلاغ الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أن المحكمة الابتدائية بالرباط ستبث في ما نسب إلى أنزولا وبشرى الضوو في جلسة ستعقدها يوم 29 من شهر شتنبر الجاري، بعد حوالي 40 ساعة من التحقيق معهما من قبل مصالح الشرطة القضائية بالرباط كانت أهم مضامينه، حسب ما أفاده علي أنوزلا البحث عن طبيعة المصدر الذي استند إليه المقال المذكور والخلفيات التي أطرت نشره بتلك المضامين والدافع وراء نشر مضامين خارج ما جاء في البلاغ الذي صدر حول صحة الملك. وذكر البلاغ أنه على إثر البحث المنجز من قبل مصالح الشرطة القضائية في موضوع هذا المقال الذي نشرته الصحيفة في الصفحة الأولى من عددها الصادر بتاريخ 27 غشت الماضي (عدد 394)، سلمت النيابة العامة لدى المحكمة المذكورة استدعاء مباشرا إلى علي أنوزلا بصفته متهما من أجل جنحة نشر بسوء نية نبأ زائف وإدعاءات ووقائع غير صحيحة، وبوشرة الضوو كاتبة المقال بصفتها متهمة من أجل المشاركة في ذلك، طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة.