ضمت تشكيلة المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تسعة عشر عضوا بدل 22 كما كان عليه الحال الموسم الكروي الماضي، بعد خروج ثلاثة أفراد وعودتهم خلال الجمع العام العادي الذي أقيم في السابع عشر من شهر يوليوز المنصرم، وبالتالي عدم توصل الكتابة العامة بأي طلب انخراط جديد. ويتشكل المكتب المسير لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط، في معظمه من نفس الوجوه المألوفة والتي احتكرت مختلف المناصب الحساسة ومراكز القرار المهمة مع العلم أن الفريق ضم في جعبته خلال الموسم الكروي قبل الماضي مديرا إداريا في شخص الكاتب العام السابق ميلود جدير، ومدققا للحسابات بقيادة محمد فسوان، تماشيا مع دفتر التحملات وتمهيدا لولوج أندية النخبة عالم الاحتراف الذي طال انتظاره. ويتألف المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم خلال الموسم الكروي المقبل (2009/2010)، من أحمد شاربي رئيسا، ومحمد درداكي نائبا أول للرئيس، وهو في نفس الوقت كاتبا عاما للمكتب المديري بقيادة محمد قرموني، وشغل ثمانية أعضاء منصب نواب الرئيس في مقدمتهم مصطفى السكادي ومحمد الشهبي وخلا السعيدي وإدريس كرام وعلي نظمي ورحال سلاك ومحمد جمراني فضلا عن عبد الإله فهدي. ويواصل مصطفى معاش جلوسه على مقعد الكتابة العامة، ونور الدين بصراوي نائبا له، ومصطفى ربحي أمينا لبيت المال، ومحمد سجلماسي إدريسي نائبا له، ومحمد جليل والطاهر مستاري مستشارين، وميلود جدير مديرا إداريا، ومحمد بندنون محاسبا، علاوة على محمد فسوان مدققا للحسابات. يذكر أن أحمد شاربي قاد ولايته الأولى على رأس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم انطلاقا من موسم (1995/1996) إلى غاية (1997/1998)، وجلس على هرم التسيير من جديد من الموسم الكروي (2002/2003) إلى الآن، مع العلم أن الفريق الفوسفاطي قاده ثمانية رؤساء طيلة قبوعه بالدوري المغربي الممتاز،انطلاقا من محمد العفيري وأحمد مومن وأبو طارق فكري مرورا بإدريس بنهيمة وأحمد الناقوش ومحمد حمدي ورحال سلاك وصولا بأحمد شاربي،الذي نال مع الخضراء لقبي الدوري والكأس الفضية للعرش وكأسا عربية للأندية أبطال الكؤوس بالعاصمة الأردنية عمان يوم 22 ماي 1996.