سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقبال أفراد من عائلة مراد الشريف في مستشفى مولاي يوسف بعد الاشتباه في إصابتهم ب«أنفلونزا الخنازير» مصاب بالفيروس يحاول مغادرة المستشفى دون إكمال العلاج ويلحق خسائر بمرافقه ويعتدي جسديا على موظفين
استقبل الطاقم الطبي لمستشفى مولاي يوسف، أول أمس الأربعاء، أفراد عائلة محمد مراد الشريف، المدير السابق لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بمرض «أنفلونزا الخنازير». وحسب مصادر من داخل المستشفى، فإن مراد الشريف، المدير العام السابق للمكتب الشريف للفوسفاط والمسؤول الحالي عن مصلحة المفتشية العامة للبنك المغربي للتجارة والصناعة، كان قد حل، عشية أول أمس الأربعاء، بمستشفى مولاي يوسف رفقة زوجته ليلى بنهيمة، أخت إدريس بنهيمة مدير شركة الخطوط الملكية الجوية، وابنتيه (م .الشريف، 23 سنة) و(ع .الشريف، 18 سنة) للاشتباه في إصابتهم بمرض «أنفلونزا الخنازير». وحسب ذات المصادر، فإن عائلة مراد الشريف كانت قد حلت بالمغرب قادمة من إسبانيا نهاية الأسبوع المنصرم، قبل أن تظهر على أفرادها أعراض الإصابة ب«أنفلونزا الخنازير»، مما دفعهم إلى الالتحاق بمستشفى مولاي يوسف والخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية للتأكد من مدى إصابتهم بهذا المرض. وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر مطلع بأن أحد ضحايا الإصابة بمرض «أنفلونزا الخنازير» حاول، أول أمس الأربعاء، مغادرة غرفة الحجر الطبي بمستشفى مولاي يوسف قبل أن يتدخل عمال الأمن الخاص رفقة الطاقم الطبي في محاولة لثنيه عن المغادرة. وحسب مصادر من داخل المستشفى، فإن الطاقم الطبي حاول جاهدا إقناع المعني بالأمر باستحالة مغادرته للمستشفى ما لم يستكمل برنامجه العلاجي، خاصة وأن مغادرته لغرفة الحجر الطبي واختلاطه بعموم الناس يمكن أن يساهم في انتقال عدوى الأنفلونزا إلى الكثيرين، بما في ذلك أفراد أسرته. وتضيف نفس المصادر أن المعني بالأمر أبدى إصرارا قويا على مغادرة مبنى المستشفى، مما دفعه إلى إحداث فوضى داخل أروقة المستشفى نتج عنها إلحاقُه خسائرَ ببعض مرافق المستشفى واعتداؤه اللفظي والجسدي على محاوريه، مما تطلب استدعاء رجال الشرطة الذين سارعوا إلى عين المكان. هذا ولم تشر مصادرنا إلى الأسباب التي دفعت المعني بالأمر إلى الإصرار على مغادرة المستشفى والتخلي عن برنامجه العلاجي.