ترددت رشيدة ذاتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، طيلة نهاية الأسبوع المنصرم وبداية الأسبوع الجاري، على مدينة المحمدية التي تعيش منذ نهاية يوليوز مهرجانا يمتد إلى ال21 من غشت. كما ترددت على الجماعة القروية بني يخلف حيث يوجد منزل لشقيقتها. وعلمت «المساء» بأن ذاتي، التي تناولت ليلة أول أمس الثلاثاء وجبة عشاء لدى أسرة أحد أقاربها بالمحمدية، كانت قد حظيت بدعوة رسمية إلى مأدبة عشاء ليلة الاثنين المنصرم من طرف عبد العزيز دادس، عامل المحمدية، نظمت بمنزله. كما سبق لرشيدة ذاتي أن زارت منزل شقيقتها جميلة المهاجرة التي حلت هي الأخرى بأرض الوطن عائدة إليها من الديار الفرنسية، وتناولت مع شقيقتها وجبة غداء ظهر يوم الجمعة المنصرم، وهو المنزل الذي يوجد في عهدة شقيق زوج جميلة بعد أن غادرت الأخيرة المغرب الثلاثاء المنصرم عائدة إلى منزل الإقامة بالديار الفرنسية. ولم يكشف مصدرنا عما إذا كانت الوزيرة الفرنسية قد تناولت مع عامل المحمدية مواضيع تهم الشأن المحلي للمدينة والجوار.