سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس المغرب الفاسي لكرة اليد: المشكل المادي سيبقى عائقا كبيرا أمام فريقنا الإدريسي منادي قال للمساء طموحاتنا كبيرة خلال الموسمين المقبلين والاهتمام بالقاعدة هدفنا
حقق فريق المغرب الفاسي لكرة اليد، خلال نهاية الموسم الرياضي الحالي، ورقة الصعود إلى القسم الممتاز، بعد احتلاله المرتبة الأولى ضمن مجموعته، واجتيازه لمباريات السد التي مكنته من الارتقاء إلى الدرجة الممتازة، وكل ما حققه لم يأت صدفة وإنما جاء عن طريق تضافر جهود الفريق من لاعبين، وإطار تقني ومكتب مسير. نستضيف رئيس المكتب المسير الشاب محسن الادريسي منادي، من أجل تسليط الضوء على الظروف التي تم فيها تحقيق هذا الإنجاز وكذا الآفاق المستقبلية لفريق العاصمة العلمية، بالإضافة إلى الحديث عن واقع كرة اليد المغربية وخاصة خلال السنوات الأخيرة. - ماهو تقييمكم لحصيلة المغرب الفاسي لكرة اليد خلال الموسم الرياضي المنصرم ؟ < بكل صراحة، فالموسم الماضي كان إيجابيا بالنسبة إليناوخاصة أننا حققنا فيه الصعود إلى القسم الممتاز لكرة اليد، على الرغم من إمكانياتنا المادية المحدودة، وخلاله استطعنا أن نتسيد مجموعتنا بالقسم الثاني بحيث انتصرنا في كل المباريات التي أجريناها مع منافسينا ذهابا و إيابا. كما أن المكتب المسير استطاع بفضل تضحيات أعضائه خلق مدرسة لكرة اليد استفاد منها أزيد من 260 مستفيدا ومستفيدة وبالمجان، بل إننا خصصنا بطائق لركوب الحافلات لكل المستفيدين من أجل تشجيعهم على المشاركة في التداريب. وباختصار شديد، فإننا مرتاحون لما حققناه الموسم الماضي، لكن طموحنا أقوى لتحقيق الأفضل وكل ما يخدم كرة اليد الوطنية والفاسية التي نرغب في رد الاعتبار إليها. - ما هي العراقيل التي اعترضت مسيرتكم خلال الموسم المنصرم ؟ < كما يعلم الجميع، فإن المشكل المادي هو العائق الأساسي الذي يقف في وجه الممارسة الرياضية ببلادنا، ونفس الشيء عانينا منه رغم تضحيات الإخوة أعضاء المكتب المسير ومساهمات المجلس الجماعي و المكتب المديري للماص، كما أنه في غياب دعم مالي قار أو بمعنى أصح غياب محتضن رسمي للفريق، فإن المشكل المادي سيبقى عائقا كبيرا أمام فريقنا وخاصة أننا سنلعب الموسم القادم بالقسم الممتاز والذي يتطلب منا مصاريف مالية مهمة. كما، أن غياب قاعة مغطاة خاصة بفريقنا تشكل هي الأخرى عرقلة أمامنا من أجل ممارسة رياضية مريحة، علما أننا نتوفر على مدرسة لكرة اليد، بالإضافة إلى التداريب الخاصة بالفريق الأول، ونأمل أن نستفيد من القاعات المغطاة التي تم إحداثها من طرف مجلس المدينة مشكورا في إطار سياسته الرامية إلى دعم الممارسة الرياضية بالعاصمة العلمية. - ماذا عن الآفاق المستقبلية لفريق المغرب الفاسي لكرة اليد؟ < لدينا طموحات كثيرة داخل المكتب المسير خلال السنتين القادمتين، وخاصة اذا ماتوفرت لنا الإمكانيات المالية وقاعة مغطاة خاصة، بحيث لنا الرغبة في السير بعيدا بمشروع المدرسة التي أحدثناها من أجل نشر رياضة كرة اليد، وبالتالي تطعيم الفريق الأول بعناصر محلية تساهم في تحقيق الألقاب ولعب الأدوار الطلائعية بداية من الموسم الثاني بالقسم الممتاز. ومن أجل كل ذلك، فنحن بصدد التعاقد مع إطار تقني معروف على الصعيد الوطني، وكذا مجموعة من اللاعبين الذين سنعزز بهم صفوف المغرب الفاسي لكرة اليد من أجل التوقيع على موسم رياضي جيد. - كيف ترون واقع كرة اليد المغربية؟ < بكل موضوعية، هناك رغبة لدى كل الفاعلين في مجال كرة اليد بالمغرب في الرفع من مستوى هاته الرياضة وإعطائها مكانة على الصعيدين القاري والعربي وحتى الدولي، لكن غياب دعم مالي كاف لن يجعل هاته الرغبة تتحقق، وعليه فإن الجهات المسؤولة على الشأن الرياضي ببلادنا مطالبة بدعم هاته الرياضة والعمل على تأهيلها. وهنا لا بد أن أنوه بمجهودات رئيس الجامعة الذي يعمل بكل نضالية من أجل الرقي بهاته الرياضة وإعطائها مكانة مرموقة بين باقي الرياضات الوطنية.