استطاع فريق المغرب الفاسي لكرة اليد أن ينهي موسمه الرياضي بالقسم الثاني بدون هزيمة، حيث حقق 12 انتصارا ليصبح من بين الاندية الوطنية، التي تتنافس من أجل الصعود. هذا التتويج لم يأت من فراغ، حيث وضع رئيس النادي محسن الادريسي المنادي رفقة اعضاء المكتب المسير استراتيجية عمل متكاملة منذ بداية الموسم، وذلك عبر جلب اللاعبين وتوفير كل الظروف المادية والمعنوية. وكان الفريق قد خاض 8 مقابلات ودية مع أحسن الفرق الوطنية، مما سهل عليه الفوز على الأندية المتواجدة في شطره. وبعد لقاء قوي في إقصائيات كأس العرش أمام النادي المكناسي، و الذي لم ينهزم فيه الفريق الأصفر الا بصعوبة بحصة 23 - 26، دخل الفريق في غمار مقابلات السد، حيث جمعته المباراة الأولى بمكناس أمام نادي حسنية كرسيف، وحقق الفوز بحصة 24 - 29. هذه النتيجة زادت من حماس اللاعبين والجمهور الفاسي، الذي ينتظر تحقيق حلم الصعود لهذا الفريق، الذي فاز بأول كأس للعرش لكرة اليد بالمغرب. وبعد أن طلب رئيس النادي من الجامعة مراعاة الموقع الجغرافي للنادي حتى لا يثقل كاهله بالمصاريف، أسفرت قرعة الدوري المصغر من أجل الصعود عن تواجد الفريق رفقة كل من طلبة تطوان وهلال الناظور، وهما فريقان يعدان من أقوى الفرق التي تتنافس من أجل الصعود. الانتصار في اللقاء الاول قد يعطي الأمل أكثر من أجل الصعود. وهنا أكد رئيس الماص بأن أهم عامل في مقابلات السد هو عامل التحكيم، الذي يمكنه أن يمنح تنافسا شريفا بين الفرق لانتزاع ورقة الصعود. اكثر من 35 مليون سنتيم، هو الغلاف المالي الذي صرف لحد الآن، في انتظار رد الاعتبار لكرة اليد الفاسية بتحقيق حلم العودة إلى قسم الكبار.