الفتح الرباطي يعود لمعانقة قسم الكبار تمكن فريق الفتح الرباطي رسميا من العودة إلى معانقة قسم الصفوة مكانه الطبيعي، بعد قضائه موسم واحد ضمن دوري الدرجة الثانية، إثر تعادله السبت في مباراته ما قبل الأخيرة أمام مضيفه اتحاد طنجة بدون أهداف، في مواجهة تميزت بكثرة الأخطاء وتضييع الفرص السانحة للتسجيل من طرف عناصر الفريق الزائر واستماتة قوية للمحليين، ليضيف الفتح في الأخير النقطة التي كانت تلزمه لتحقيق حلم الصعود الذي طالما راود جميع مكوناته بعد أن رفع رصيده إلى 63 نقطة على بعد ست نقاط من جاره سطاد المغربي بحكم أن فريقين يصعدان من الدرجة الثانية إلى قسم الكبار. ووجد فريق الفتح صعوبات كثيرة في بلوغ الهدف الذي سطره مع بداية الموسم منذ التحول الذي شمل المكتب المديري وتعيين علي الفاسي الفهري رئيسا للفريق من خلال لجنة مؤقتة قبل أن ينتخب رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتأزمت وضعية الفريق الرباطي في الدورات الأخيرة منذ خسارته أمام سطاد المغربي برسم الدورة 24 ليعيش أشبال المدرب الحسين عموتة مرحلة فراغ قاتلة استمرت 8 دورات إلى درجة أدخلت الشك في صفوف الأنصار والمحبين والمسؤولين على حد سواء وسط تخوف مشروع من تكرار سيناريو بقاء فريق العاصمة الأول بالقسم الثاني أربعة مواسم قبل ست سنوات في ظل قلة الموارد وإشكالات إدارية لتأتي مباراة وفاء وداد بالفرج عندما تغلب عليه بأربعة أهداف لواحد. وضع سيتغير جذريا تحضيرا لرهانات الموسم المقبل وذلك بالبحث عن قطع غيار جديدة بإمكانها أن تعطي الإضافة النوعية لفريق سيمارس رفقة الكبار حيث من المنتظر أن يجدد جلده عبر ضخ دماء جديدة ومن العيار الثقيل لأن مجموعة من العناصر الحالية شاخت وأثبتت محدودية مردوديتها. حسن مومن المدير التقني للفتح صعود الفريق ثمرة عمل لجميع المكونات أظن أن انطباعاتي لا تختلف عن بقية مكونات الفريق، فأنا جد مسرور بهذا الإنجاز حيث بذلنا مجهودات جبارة هذه السنة والحمد لله لم تذهب هباء، كما أن النمط التدبيري الاحترافي الذي جاء به الفتح أعطى ثماره بفضل تضافر جهود جميع مكونات الفريق. وإن شاء الله سوف نسير على نفس النهج خلال الموسم المقبل. كما أن الترسانة البشرية التي نتوفر عليها أبانت عن علو كعبها لكن هذا لا يمنعنا من البحث عن قطع غيار جديدة وذلك بجلب خمسة لاعبين السنة القادمة من أجل تطعيم الفريق الذي تنتظره مهمة صعبة في بطولة قسم الكبار التي تتميز بتواجد أندية قوية وعتيدة، والأكيد أننا سنرى الفتح بوجه مغاير خلال الموسم القادم دون أن ننسى الدور الكبير الذي لعبه الجمهور الفتحي على قلته فقد ساند الفريق ووقف إلى جانبه في الفترات العصيبة. وبهذه المناسبة أشكره على دعمه ومساندته اللامشروطة لنا لأنه فعلا يستحق ذلك. الحسين عموتة: مدرب فريق الفتح الرباطي تحقيقنا للصعود لم يكن سهلا عبر الحسين عموتة مدرب فريق الفتح الرباطي عن سعادته الكبيرة بتحقيق فريقه لحلم ليس بالسهل وقال للعلم عقب نهاية المباراة «الحمد لله على تحقيقنا للصعود الى قسم الصفوة رغم أنه لم يكن سهلا، والأنظار كلها كانت متجهة إلى الفريق لأن جل المباريات التي أجريناها يمكن اعتبارها بمثابة سد بحكم أن الفرق المنافسة كانت تستعد لنا بشكل جيد. المهم نجحنا في بلوغ الهدف وذلك بانتزاعنا للنقطة التي كنا نحتاجها، رغم أننا لم نلعب بالشكل المطلوب. وبهذه المناسبة أشكر اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها كما أهنئ فريق الفتح على هذا الإنجاز خصوصا المكتب المسير على رأسه السيد علي الفاسي الفهري، وأشكره على الدعم الذي وفره للفريق، وأعتقد أن الفتح يسير في الطريق الصحيح بدليل أننا قمنا بموسم نزيه حيث اعتمدنا على أنفسنا لتحقيق الصعود وهذا شيء إيجابي في حد ذاته. شمس الدين الشطيبي صعودنا إلى قسم الكبار لم يأت صدفة حقيقة تغمرني فرحة عارمة لأنه تمكننا من تحقيق حلم كبير طالما راود الجماهير الفتحية وهو إنجاز لم يأت صدفة بل نتاج عمل جبار انخرطت فيه جميع مكونات الفريق التي وضعت رهن إشارتنا كل الإمكانيات والسبل لتحقيق هذا المبتغى والحمد لله لم نخيب الظن، وأتمنى أن نوقع على نتائج إيجابية الموسم المقبل حتى نرضي جماهيرنا التي أكدت غير ما مرة حبها وعشقها للفريق وبالمناسبة أهدي هذا الصعود إلى كل غيور على الفتح الرباطي. العربي العوفير: كاتب عام الفتح حققنا المهم ومازال ينتظرنا الأهم الحمد لله تنفسنا الصعداء بتحقيق الفريق لحلم الصعود الذي لم يكن سهلا كما اعتقد البعض خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار مرحلة الفراغ التي اجتازها الفتح وشكلت لنا ضغطا كبيرا لا يمكن وصفه وهنا لا يمكن نكران المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون والطاقم التقني رغم أنهم في بعض الفترات افتقدوا الثقة في النفس، ولكن بفضل تضافر جهود جميع مكونات الفريق استطعنا التغلب على هذه المشاكل والمعوقات ونحمد الله أن الختام كان مسكا. صراحة بطولة هذا الموسم كانت نزيهة وأنصفت فريق الفتح، وبالمناسبة نهدي هذا الصعود إلى رئيس الفريق علي الفاسي الفهري ونتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كما آمل أن نبقى متراصي الصفوف واليد في اليد حتى نذهب بالفتح بعيدا سيما وأنه ينتظرنا عمل شاق خلال الموسم المقبل. سعيد العوفير رئيس جمعية الأنصار والمحبين: دعمنا للفريق ساهم في صعوده أولا هنيئا لفريق الفتح الرباطي بهذا الصعود إلى القسم الوطني الأول الذي جاء ثمرة عمل كبير ومضني قامت به كل مكونات الفريق، ونتمنى الموسم المقبل أن يكون في المستوى المطلوب حتى يسعد الجمهور الرباطي. ونحن كجمعية للأنصار والمحبين فإننا قمنا بدورنا على أحسن وجه وساندنا الفريق بشتى أنواع التشجيع طيلة الموسم، ووقفنا إلى جانبه في الفترات العصيبة التي مر منها، ويكفينا فخرا أن رئيس الفريق السيد علي الفاسي الفهري أشاد بالمجهودات التي قامت بها الجمعية من خلال اتصاله الهاتفي الذي تلقيناه عقب المباراة. أعتقد أن عملا كبيرا ينتظر الفتح الرباطي الموسم القادم ومن المنتظر أن يجدد جلده عبر ضخ دماء جديدة ومن العيار الثقيل، وذلك بالبحث عن عناصر شابة بإمكانها الدفاع عن ألوان الفريق الموسم المقبل. رشيد روكي: العمل الجماعي سبب نجاحنا صراحة أنا فخور بصعود الفتح الرباطي إلى قسم الكبار، لأنه من الفرق العريقة كما أنه لا يستحق الممارسة ضمن الدرجة الثانية وأظن أن هذا الموسم كان شاقا بالنسبة إلينا لكن بتظافر الجهود استطعنا تحقيق هذا الحلم الذي تتطلع إليه الجماهير الفتحية التي أكدت دعمها ومساندتها للفريق من خلال وقوفها بجانبنا في المراحل الحرجة، وبالمناسبة أهدي إليها هذا الإنجاز وأتمنى للفتح الموسم القادم أن يكون ضمن الفرق الأولى في البطولة. رشيد الركادي: القسم الأول هو المكان الطبيعي للفتح أعتقد أن عودتنا إلى قسم الصفوة تعتبر طبيعية لأن فريق الفتح لا يستحق اللعب ضمن القسم الوطني الثاني بحكم الإمكانيات البشرية والمادية التي يتوفر عليها، وهذا الإنجاز ساهم فيه الجميع من مكتب مسير وطاقم تقني ولاعبين وكذا الجماهير الفتحية التي تستحق الإشادة والتنويه على دعمها ومساندتها للفريق وأتمنى أن نكون في مستوى التطلعات الموسم المقبل.