عبر عدد من المسافرين بمحطة القطار الميناء بالبيضاء ل «المساء» عن تفاجئهم بالزيادة في ثمن تذاكر السفر، خاصة أنها تزامنت مع ذروة العطلة الصيفية، واعتبررها «غير مبررة». وكانت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية فاجأت الزبناء بزيادة في ثمن تذاكر السفر تصل إلى أربعة وخمسة دراهم، في فاتح غشت، وشملت كل الخطوط باستثناء ثلاثة خطوط هي البيضاء-خريبكة-وادي زم وخط آسفي –بن جرير، والخط السككي الجديد تاوريرت-الناظور. خالد عمري «تقني» «لا مبرر لأي زيادة» مهنتي تلزمني بالانتقال من مدينة إلى أخرى وأنا مضطر لاستعمال القطار كوسيلة للتنقل دون غيرها لذلك أجد الزيادة في غير محلها. وربما يكون الأمر عاديا بالنسبة إلى المسافرين الذين يستعملون القطار موسميا، لكن بالنسبة إلي شخصيا أجد الأمر «غير منصف». أضافوا 5 دراهم دفعة واحدة ولا وجود لأي تغييرات في الخدمات. «مراد» تاجر «كون غير لقيناه بعدا الثمن ما يهمش» «لا علم لي بأي زيادة» أنا في محطة القطار لأني مضطر للانتقال إلى مدينة آسفي بسرعة لقضاء أمر مستعجل على أساس العودة إلى الدارالبيضاء في السابعة مساء. لم يسبق لي أن استعملت القطار لأن لي سيارتي الخاصة، ولا أفكر في استعماله مستقبلا. هناك رحلتان فقط إلى آسفي. «وقاص رشيدة» موظفة «زيادة مجانية فقط» 35 درهما للشخص من الجديدة إلى الدارالبيضاء ثمن مرتفع. كنا نؤدي 30 درهما «وكانت كتجينا قاصحة»، المشكل أن «حتى حاجة ما زايدة جديدة في القطار باش يزيدو في الثمن»، حتى أنهم لا ينبئون الركاب بكل محطة يتوقف بها القطار، وهو ما قد يجعل المسافر لا يدرك المحطة التي يرغب في النزول بها. «أحمدي دامية» ربة بيت «من الخطأ أن تتزامن الزيادة مع ذروة العطلة » أول مرة أستعمل فيها القطار من القنيطرة إلى الدارالبيضاء، أديت مبلغ 48 درهما. يجب أن يكون الإخبار بالزيادة، وأن تتم مراعاة الظروف الاجتماعية للمسافرين. أرى أنه من الخطأ أن تكون الزيادة في ذروة العطلة الصيفية، وأرى أن هذا قد يؤثر على إقبال المسافرين على هذه الوسيلة وتعويضها بأخرى. «تاريكت محمد» أستاذ «استفدت من بطاقة التخفيض لرجال التعليم» استفدت من تخفيض بطاقة محمد السادس لرجال التعليم لذلك لم تظهر لي الزيادة، وثمن التذكرة الواحدة 55 درهما إلى مدينة مكناس، ولا علم لي بثمنها في السابق لأني بكل بساطة لم يسبق لي أن انتقلت عبر القطار إلى أي مدينة وأستعين بوسائل نقل أخرى. عبد المالك «سائق» «الزيادة قاصحة» «أنا عندي السيارة ديالي» وبالنسبة الزيادة أكيد أنها «قاصحة» 3 أو 5 دراهم في كل رحلة ليست سهلة، خاصة بالنسبة إلى من يستعمل القطار بطريقة دائمة. آخر وسيلة يمكن أن أستعملها هي القطار لأني أجد في «الطاكسي» أو السيارة الخاصة وسيلة أحسن بكثير. «حيضر مينة» معلمة «ارتفاع التذكرة لا يعنيني» دائما أسافر عن طريق القطار «التران مخيَِِِر». يجب أن يضيفوا المزيد من القطارات، أنا أستفيد من بطاقة التخفيض محمد السادس، ولذلك سأدفع فقط مبلغ 124 درهما إلى مدينة وجدة، وأظن أن الزيادة في ثمن التذكرة لا يعنيني.