أفضت الحراسة الأمنية التي ضربت على حي الليمون بالرباط بعد تعدد حالات السرقة ،إلى إيقاف عصابة مختصة في السطو على الإقامات والفيلات بالرغم من حرص أفرادها على عدم ترك أي أثر قد يقود إلى تحديد هويتهم. العصابة المشكلة من عنصرين ينتميان لمدينة سلا، نجحت في تنفيذ 10 عمليات سرقت، وتمكنت خلالها من الاستيلاء على كمية من المجوهرات والمعدات الإلكترونية دون أن تخلف أي أثر، مما عقد مهمة الشرطة القضائية ،حيث لم يعثر بالفيلات التي تعرضت للسرقة على أية بصمات أو دليل مادي يمكن من التعرف على هوية المنفذين. كما أن الحملات التي همت بعض الأسواق المعروفة ببيع المسروقات لم تفض إلى أية نتيجة ليلجأ رجال الأمن إلى تشكيل دوريات بالزي المدني تناوبت على حراسة الحي، والقيام بجولات في محيطه لأيام عديدة قبل أن يتم ضبط أفراد العصابة في حالة تلبس، وهم بصدد تسلق سور إحدى الفيلات. رجال الأمن سيفاجؤون بمقاومة شرسة من طرف اللصين اللذين استعانا بالسلاح الأبيض قبل أن يتم توقفيها ليعترفا أثناء التحقيق بأنهما كانا وراء عدد من عمليات السرقة التي عرفها حي الليمون، كما أكدا بأنهما كانا يلجآن لبيع المسروقات بأماكن بعيدة ولأشخاص غرباء من أجل تفادي الوقوع في قبضة الأمن.