تطالب عائلة الضحية (فاطنة .ك)بفتح تحقيق في حادث بتر رجلها، حيث أكد أحد أفراد عائلتها أن الضحية دخلت إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء على أساس إجراء عملية جراحية فقط، بتاريخ 13 يونيو الماضي. ودخلت الضحية إلى المستشفى إثر تعرضها لكسر في ركبتها، حيث أجريت لها عملية جراحية بالاستعانة بالحديد الطبي، غير أنه، تؤكد أسرة الضحية، بعد ثلاثة أيام تغير لون رجلها إلى أسود قاتم، وهو ما جعل المستشفى يحيلها على مستشفى ابن رشد، غير أن هذا الأخير، توضح الأسرة، رفض استقبالها على اعتبار أن من أجرى العملية الجراحية هو من يتحمل المسؤولية، ومن ثم أعيدت السيدة مرة أخرى إلى مستشفى محمد الخامس حيث بترت رجلها. وفوجئت أسرة الضحية عندما طلبت منها إدارة المستشفى تسلم الرجل المبتورة، علما أن هذا يدخل في اختصاص المستشفى وليس في اختصاص الأسرة التي مازالت تعيش على وقع الصدمة. وترفض أسرة الضحية، التي مازالت ترقد بأحد أقسام المستشفى تسلم الضحية إلى حين فتح تحقيق في الحادث وتحديد الأطراف المسؤولة.