أشرف الأمير مولاي رشيد مساء أول أمس بفضاء دار السلام على مراسيم حفل التوقيع على الاتفاقيات التي تؤرخ لدخول جائزة الحسن الثاني للكولف وكأس الأميرة للا مريم في الدوري الأوربي للكولف. ووقعت جمعية جائزة الحسن الثاني للكولف اتفاقيتين للشراكة، الأولى مع الجمعية الأوربية لمحترفي الكولف والثانية مع الجمعية الأوربية لمحترفات رياضة الكولف بهدف إدراج جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم في الدوري الأوربي للكولف. وتنص الاتفاقية الأولى على أن يكون التنظيم مشتركا لجائزة الحسن الثاني للكولف من طرف جمعية الحسن الثاني والجمعية الأوربية لمحترفي الكولف بمسالك الكولف الملكي بدار السلام بالرباط خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 مارس من سنة 2010. في حين نصت الاتفاقية الثانية على تنظيم كأس للا مريم للكولف خلال نفس الفترة بمسالك الكولف بالمحمدية من طرف جمعية الحسن الثاني للكولف والدوري الأوربي للسيدات. حضر هذا الحفل العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية في مقدمتهم نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة والجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، إلى جانب رؤساء جامعات ومستشهرين. ويشار إلى أن الدوري الأوربي بعد من أبرز الملتقيات العالمية لرياضة الكولف إذ تجرى منافساته عبر 50 مرحلة في 25 بلدا يتم من خلالها إختيار أفضل اللاعبين الذين سيشاركون في مسابقات دبي وكأس رايدر. وستكون الاتفاقيتيان الموقعتين مناسبة لتسليط الضوء وطنيا ودوليا على التطور الهام الذي عرفته رياضة الكولف من خلال التطور الحاصل على مستوى البنيات التحتية والمنشآت السياحية المغربية وذلك عبر التغطية الدولية التي سيوفرها الدوري الأوربي، إلى جانب المشاركة الدولية التي ستعرفها التظاهرة التي ستبلغ قيمتها الإجمالية بالنسبة لجائزة الحسن الثاني 1.375.000أورو وبالنسبة لكأس للا مريم 275.000 أورو كما ستساهم في وضع استراتيجية وطنية لسياحة الكولف في المغرب من طرف جمعية كأس الحسن الثاني للكولف والمكتب الوطني للسياحة. وسيتم بالموزاة مع ذلك تنظيم سلسلة من اللقاءات المخصصة للهواة وتشمل «افتتاح الهواة المحترفين» وكأس الصداقة المخصصة للمشاهير. وشهد الحفل أيضا تقديم عروض حول أهمية الغولف في المجال السياحي، كما عرضت أشرطة قصيرة حول تاريخ الغولف بالمغرب والمكانة التي يحظى بها عالميا.