مولاي رشيد شغوف بالقنص ورياضة الكولف، إذ يرأس منذ سنة 1997 الاتحاد المغربي للرماية «القنص»، كما يرأس جمعية جائزة الحسن الثاني للكولف، ويشرف على دوري الرياضة المفضلة لديه، إلى جانب السباحة. اعتاد الأمير لقاء لاعبي رياضته المفضلة من أصدقائه بمقر إقامته بدار السلام، كما يرأس حفلات العشاء التي تقام على شرف المشاركين في دورات جائزة الحسن الثاني، التي تقام تحت رعاية شقيقه الملك محمد السادس. «صاحب السمو شخص متحفظ، وأنيق وودي للغاية واحترامه للآخرين جذبني كثيرا، وتواضعه يذكرني أحيانا بوالده المغفور له الحسن الثاني»، يقول بطل في الكولف يعرف الأمير عن قرب منذ 15 سنة. هذا البطل وغيره من لاعبي الكولف اشتاقوا كثيرا إلى الأمير مولاي رشيد، ويتمنون عودته إلى الملعب بعد غياب تجاوز السنة، بسبب إصابته بالتهاب بسيط في عصب رسغ يده، حسب مقرب من الأمير. يقول لاعب في الكولف ل«المساء»: «هذه الرياضة دون مولاي رشيد لا تساوي شيئا، فقد كان له الفضل في تقديم يد العون إلى العديد من اللاعبين». يشجع الأمير مولاي رشيد لاعبي الكولف ولا يتردد في تقديم أي مساعدة لهم، ويمازحهم أحيانا، ويبدي تعليقاته على لياقاتهم البدنية، فمثلا كان يقول لفيصل السرغيني بطل في الكولف «متى ستنقص من وزنك وتزيل هذه «الكرش»؟». «يشعر اللاعبون معه بالمتعة، ووحدها روح المنافسة تكون مخيمة على الملعب، لأنه لاعب محترف وجيد للكولف»، حسب ما أكده مقربون منه. ترؤسه للجمعية التي تأسست سنة 2003، بمثابة دفعة قوية لاستمرار فاعلية ومهنية التظاهرة العالمية التي دأبت الجمعية على تنظيمها سنويا.