تحتفل الأسرة الملكية، ومعها الشعب المغربي ، يومه السبت بالذكرى التاسعة والثلاثين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو سنة 1970 بالرباط ، التي تابع بها سموه دراسته ، حيث حصل في مايو1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن بميزة حسن جدا . وفي يونيو1996 نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة حسن جدا. ليحصل في18 مايو2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي نوقشت تحت عنوان «منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة ». وقد أولى سموه منذ صغره اهتماما كبيرا للأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية،حيث يرأس منذ أبريل1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وفي5 أكتوبر2004 ، وشح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد من طرف جلالة الملك ألبير الثاني عاهل بلجيكا بالحمالة الكبرى لوسام ليوبولد الثاني. وتميزت الأشهر ال12 الأخيرة بأنشطة مكثفة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على عدة مستويات,من أبرزها تمثيله لجلالة الملك محمد السادس في قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي احتضنتها باريس في13 يوليوزالماضي ,وتم خلالها الاعلان عن ميلاد هذا الاتحاد, وبالمناسبة سلم سموه رسالة تهنئة من جلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي . ومثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة العربية العادية في دورتها الـ21 التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة في30 مارس الماضي بحضور قادة وممثلي البلدان الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جلالة الملك في اشغال القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي احتضنتها ايضا الدوحة في 31 مارس الماضي بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود، وأجرى سموه مباحثات مع عدد من رؤساء الدول والوفود من أمريكا الجنوبية.