باريس سان جيرمان ينعش آماله في أبطال أوروبا بعد ريمونتدا مثيرة في شباك مانشستر سيتي    دعوة وزيرة السياحة البنمية لزيارة الداخلة: خطوة نحو شراكة سياحية قوية    منظمة التجارة العالمية تسلط الضوء على تطور صناعة الطيران في المغرب    الاحتيال على الراغبين في الهجرة السرية ينتهي باعتقال شخصين    حجز 230 كيلوغراما من الشيرا بوزان‬    الأشعري يدعو إلى "المصالحة اللغوية" عند التنصيب عضواً بالأكاديمية    طنجة المتوسط يعزز ريادته في البحر الأبيض المتوسط ويتخطى حاجز 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024    ضمنهم طفل مغربي.. مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم بسكين بألمانيا والمشتبه به أفغاني    عامل نظافة يتعرض لاعتداء عنيف في طنجة    فوضى حراس السيارات في طنجة: الأمن مطالب بتدخل عاجل بعد تعليمات والي الجهة    لا زال معتقلاً بألمانيا.. المحكمة الدستورية تجرد محمد بودريقة من مقعده البرلماني    حادثة مروعة بمسنانة: مصرع شاب وإيقاف سائق سيارة حاول الفرار    السكوري: نسخة "النواب" من مشروع قانون الإضراب لا تعكس تصور الحكومة    النصب على "الحراكة" في ورزازات    في درس تنصيب أفاية عضوا بأكاديمية المملكة .. نقد لخطابات "أزمة القيم"    ميناء طنجة المتوسط يكسر حاجز 10 ملايين حاوية في سنة واحدة    عامل إقليم الجديدة يستقبل رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي للسياحة    ريال مدريد يُسطر انتصارا كاسحا بخماسية في شباك سالزبورج    حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    شباب الريف الحسيمي يتعاقد رسميا مع المدرب محمد لشهابي    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    في الحاجة إلى ثورة ثقافية تقوم على حب الوطن وخدمته    جهود استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بإقليم العرائش    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    نحن وترامب: (2) تبادل التاريخ ووثائق اعتماد …المستقبل    وزارة الداخلية تكشف عن إحباط أزيد من 78 ألف محاولة للهجرة غير السرية خلال سنة 2024    توقيع اتفاقية مغربية-يابانية لتطوير قرية الصيادين بالصويرية القديمة    رسميا.. مسرح محمد الخامس يحتضن قرعة الكان 2025    دولة بنما تقدم شكوى للأمم المتحدة بشأن تهديدات ترامب لها    القضاء يبرء طلبة كلية الطب من التهم المنسوبة اليهم    المغرب يُحبط أكثر من 78 ألف محاولة هجرة غير نظامية في 2024    القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق بشار الأسد    منتخب "U17" يواجه غينيا بيساو وديا    الشيخات داخل قبة البرلمان    اعتقال المؤثرين .. الأزمة بين فرنسا والجزائر تتأجج من جديد    وهبي يعرض مشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد    الغموض يلف العثور على جثة رضيعة بتاهلة    بنعلي: المغرب يرفع نسبة الطاقات المتجددة إلى 45.3% من إجمالي إنتاج الكهرباء    أيوب الحومي يعود بقوة ويغني للصحراء في مهرجان الطفل    120 وفاة و25 ألف إصابة.. مسؤول: الحصبة في المغرب أصبحت وباء    الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من مخاطر تدهور الوظائف العقلية ب16 في المائة    سناء عكرود تشوّق جمهورها بطرح فيديو ترويجي لفيلمها السينمائي الجديد "الوَصايا"    الكويت تعلن عن اكتشاف نفطي كبير    مجموع مشتركي نتفليكس يتخطى 300 مليون والمنصة ترفع أسعارها    دراسة: أمراض اللثة تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر    عادل هالا    جماهير جمعية سلا تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ النادي    Candlelight تُقدم حفلاتها الموسيقية الفريدة في طنجة لأول مرة    المدافع البرازيلي فيتور رايش ينتقل لمانشستر سيتي    الصين تطلق خمسة أقمار صناعية جديدة    الشاي.. كيف تجاوز كونه مشروبًا ليصبح رمزًا ثقافيًا عميقًا يعكس قيم الضيافة، والتواصل، والوحدة في المغرب    المغرب يواجه وضعية "غير عادية" لانتشار داء الحصبة "بوحمرون"    علماء يكشفون الصلة بين أمراض اللثة وأعراض الزهايمر    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هوايات وإهتمامات الملوك والرؤساء
نشر في محمدية بريس يوم 16 - 08 - 2009


الهوايات توحد الزعماءوالسياسة تفرقهم
لكل إنسان هواية ومهنة، وإذا كان القاسم المشترك بين الملوك والزعماء هو الحكم والسياسة، فإن الأخيرة وهي السياسة لطالما فرقت الشمائل، وأشعلت الحروب. لكن ما يوحد الزعماء هو الهواية، لأنها تخلق ميكانيزما الإهتمام المشترك، وسبل الحوار المخملي الخالي من العَمْد والإبتسار, ومن عقد السياسة وإرهاصاتها المستحكمة. محمدية بريس تشد عن القاعدة في هذا التحقيق
*محمد السادس الموسيقى المعاصرة ركوب الخل ....
ابان الملك محمد السادس عن انفتاح أكثر في بداية حكمه,فقد ظهر في صور وهو يمارس هواياته المفضلة.مرة
كصيد الحوث ومرة راكب دجيت سكي ومرة أخرى كيلعب البيار.كما تعرف المغاربة على هوايات أخرى للملك.فهو يحب الموسيقى المعاصرة لجيله ويهوى اللوحات الفنية لفنانين مغاربة ومستشرقين.
كما كشفت بعض الصور عن مواهبه الرياضية المختلفة,وأبرز احداث مهرجان مراكش الدولي للفيلم ميولاته للفن السابع
الموسيقى الغربية اولا
"أحب كثيرا موسيقى جيلي كالراي والروك.أعترف أن لي ذوقا جد تجاري,كما أنني معجب بالتيارات الموسيقية المعاصرة".هكذا أجاب الملك في سؤال لجريدة"لو فيكارو" الفرنسية نشر يوم رابع شتنبر 2001 حول ذوق الملك الموسيقي.وقد أضاف في حوار آخر مع مجلة"باري ماتش" أنه يحب موسيقى الراي,كما كشف عن ميولاته للراب,خاصة الراب الأمريكي."كان يتبع آخر التقليعات الموسيقية,مثله مثل أبناء جيله",يقول أحد المترددين على القصر,ثم يضيف أن الملك محمد السادس,بدأ أولا بالاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية,ثم عرج على الدجاز الذي مازال يستمع اليه,ويهتم بموسيقى الروك"محمد السادس,لم يهتم بالموسيقى الشرقية كثيرا,كان أكثر اهتماما بالموسيقى الغربية.في الثمانينات أعجب بالفانك وقد دعا في احدى المناسبات الخاصة فرقة"بوني ام" الموسيقية الشهيرة الى المغرب.الآن تعجبه الارنبي والهيب هوب والدجاز والموسيقى الكلاسيكية",يحكي المصدر نفسه.من الفنانين المفضلين عنده في الروك الفرنسي جوني هاليداي,وكان قد التقاه بفرنسا وتناول معه العشاء بحضور ليتيسيا زوجة هاليداي.من المغنين المفضلين لدى الملك حاليا المغني الفرنسي ذي الأصل الجزائري الشاب فوضيل.الأخير يحيي سهرات خاصة بالقصر, بالاضافة الى فنانين آخرين,بشكل منتظم.ربما لهذا السبب كان فوضيل ضمن الوفد الذي اختاره الرئيس الفرنسي ساركوزي في أول زيارة رسمية له للمغرب بعد وصوله الى قصر الايليزي
الدجيت سكى ولى رياضة وطنية
أحب البحر.ولدت في الرباط,كنت دائما متصلا بالماء .أتقبل بصعوبة فكرة العيش بعيدا عن البحر.ليست رياضة الدجيت سكي ورياضات البحر وحدها ما يهمني,لي ميولات وهوايات والدي كالكولف وركوب الفرس والسباحة,انني ماهر في ركوب الفرس فيما أخي يجيد الكولف".يقول محمد السادس في نفس الحوار مع"لو فيكارو".لكن الرياضات التي شهدت ازدهارا منذ وصوله الى الحكم هي الرياضات البحرية,"الملك عزيز عليه الدجيت سكي,وكان كيمارس هوايتو فالرباط,وملي ولى ملك تهلى فصحاب الرباط.خاصة الدراري اللي كيديروا السورف",يقول أحد ممارسي هذه الرياضة.الملك وزع على بعضهم كريمات.حب الملك للرياضات البحرية أثر بشكل كبير على ممارسة هذه الرياضة,"فالرباط كان وراء انشاء(اوداية سورف كلوب) اللي خرجو منها أبطال بحال عبد الخالق الهرم وياسين الرمضاني,وظهرت جامعة ملكية للرياضات البحرية.كاين انتعاش,والمغرب عندو دابا بطولة للقسم الأول وأخرى للقسم الثاني",يحكي بطل الدجيت سكي المغربي.حب الملك لهذه الرياضة جعل مدنا كثيرة تحرص على تنظيم مسابقات في الرياضات البحرية,كما فعلت مدينة الداخلة في مهرجانها حديث العهد,وهذا التحول يسير بهذه الرياضات لولوج عالم الاعتراف,"غادين بالشوية بالشوية لعالم الاحتراف,خاص غير الناس يطلقو شوية الفلوس".يضيف البطل نفسه.لمواكبة هذه التحولات صدرت مجلة متخصصة في الرياضات البحرية تحمل اسم"أمواج".العدد الثالث سيكون في الأسواق خلال بداية هذا الشهر.الملك لا يعشق تلك الرياضات فقط,بل هناك رياضات أخرى,فهو حريص عى الركض,بالاضافة الى كرة السلة,وعندما ينتقل في زياراته الى الشمال يقصد قاعة مغطاة ويمارس كرة السلة رفقة أصدقائه.الملك جرب حظو مع كرة القدم,أحد المترددين على القصر قال أنه كان لاعبا بارعا للكرة أيام الليسي.كما أنه يحب التزحلق على الجليد,للتاريخ فقد وقعت له حاثة في الثمانينات عندما كان يمارس هذه الرياضة في تونس.العاقبة خرجات على خير,رغم تعدد هواياته الرياضية,فان الملك ظهر أكثر ارتباطا بالدجيت سكي,وتحولت هذه الرياضة الى ما يشبه رمزا لترويج صورة ملك شاب قوي ومنخرط في عصره.لكن هذا الرمز الذي ينتج حاليا عن صورة الملك من خلال وسائل الاعلام ذو شكل هلامي,اذ يمكن لكل شخص أن يطوعه حسب حاجاته,يقول باحث أنتروبولوجي مغربي
عاشق السينما
سنتان بعد وصول الملك محمد السادس الى الحكم,اطلق مهرجان مراكش الدولي للفيلم.استدعى لهذا الغرض المنتج ومنظم المهرجانات الفرنسي الراحل دانييل توسكان دويلانتيي.ولئن تزامنت الدورة الأولى مع الاعتداء الارهابي ضد أمريكا,فان الملك أصر عاى عدم تأجيل الدورة,وسعى الى ان يروج المهرجان صورة ايجابية عن المسلمين.انشاء هذا المهرجان لم يتحكم في ظهوره هذا المعطى فقط بل كانت لظهوره قصة عشق بين محمد السادس وبين الصورة.للملك علاقة كبيرة بالصورة,"الأكيد أن الملك محمد السادس أكثر مشاهدة للأفلام السينمائية,فله ميولات لانواع سينمائية مختلفة",يقول مصدر مطلع.الملك يحب السينما بشكل كبير,وكان يستهلك أفلاما كثيرة منذ الطفولة,كما كان يطالع المجلات السينمائية ويتابع أخبار نجومه المفضلين ثم زاد عشقه للسينما مع مرور الوقت.يفضل الملك,كما ذهبت الى ذلك مجلة "فارييتي" قبل أشهر,متابعة الأفلام في نسخعا الأصلية.الملك يحب كذلك القيام بزيارات الى بلاطوهات التصوير,فخلال تصوير الجزء الثاني من"أستريكس وأوبيليكس" بورزازات,زار الملك فريق التصوير والتقى الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو(الذي لعب البطولة الى جانب جمال الدبوز) وقد ارتجل الممثل الفرنسي كلمة شكر فيها الملك."منذ تلك الفترة بدأت علاقة صداقة بينهما",يحكي مصدرنا.كما أن الملك ساهم بشكل كبير في دعم فيلم "أنديجان"لرشيد بوشارب,الذي أنتجه ولعب بطولته جمال الدبوز,الممثل الفرنسي ذو الأصل المغربي,الذي كان قد قدم السيناريو الى الملك في فترة سابقة,ليعجب به ويساعده على تصويره في المغرب.وقبل أشهر زار الملك,بشكل فجائي,بلاطو تصوير آخر أفلام ريدلي سكوت"بادي أوف لايز" بالرباط,الفيلم الذي لعب بطولته ليوناردو دي كابريو.حرصه على الانتقال الى البلاطو مرتبط بعشقه الكبير للأفلام السينمائية.الملك يحب أنواعا سينمائية مختلفة,وبشكل خاص الأفلام الكلاسيكية.من أكثر الأفلام التي يحبها فيلم"ويست سايد ستوري" وهو كوميديا موسيقية أخرجها في العام 1961 روبير وايز وجيروم روبينس.كما أن الملك يعشق أفلام الويستيرن بالاضافة الى الأفلام الخاصة بالحيوانات,كما أنه يحب أفلام فرانسيس كوبولا,مخرج"العراب".نجومه المفضلون كثر منهم روبير دي نيرو وآل باتشينو ومارلون براندو,لكنه بالاضافة الى هذه الأسماء,كانت لع علاقة جيدة مع سينمائيين كبار أمثال دينيس كوياد,كما أن سينمائيين كثيرين كانوا يزورونه خلال احتفاله بأعياد ميلاده.الملك لا يتابع الأفالم السيمائية العالمية فقط,بل يتابع السينما المغربية.له تقدير خاص للمثل رشيد الوالي,ويتوصل بجميع أعماله السينمائية,كما أنه تابع مجموعة من الأفلام ك"للا حبي" لعبد الرحمان التازي و"الباندية" لسعيد الناصري الذي أعجبه كثيرا,حسب أحد المترددين على القصر.ولكن كيفاش كيتفرج فالأفلام؟؟قبل الثورة الرقمية,كان الملك يطلب نسخة 35 ملم من"المركز السينمائي المغربي" ليتابع أفلامه بالقصر,لكن الثورة الرقمية جعلته ينقل جميع أفلامه المفضلة أينما حل وارتحل ويحمل معه بيطا رقمية لمشاهدتها.كما يحرص الملك على مشاهدة الأفلام بشكل مستمر.عشقه للسينما لع علاقة بطفولته وميله الكبير الى كل ما له علاقة بالصورة,سواء كانت هذه الصورة من انتاج آلي او لوحة أبدعها فنان
الملك الاردني الحسين الرياضي والطيار
كان الملك الحسين رياضيًا دؤوبًا، وعاشقًا لسياقة السيارات والدراجات الرياضية، كما كان يستمتع بالرياضات المائية والتزلج على الجليد والتنس .
ويعرفه هواة الإرسال اللاسلكي حق المعرفة في جميع أرجاء العالم ، فطالما وصل صوته إليهم عبر محطته الخاصة " JY1 ". وفي سنوات عمره الأخيرة، كان الملك الحسين يقضي أوقاتًا ممتعة على الإنترنت. وكان طيارًا ممتازًا أيضًا.
وإلى جانب القراءة، أجاد تأليف الكتب، فكتب (مشاغل الملوك 1962) والذي تناول طفولته وسنوات حكمه الأولى (حربي مع إسرائيل 1969) وكتاب ( مهنتي كملك ) .
زايد ال نهيان .. الصيد بالصقور
وكان الشيخ زايد مولعًا بالصيد منذ نعومة أظفاره، وفي سن الثامنة قام برحلة صيد مع صقره سعيًا وراء الحبارى، مستخدمًا العلامات الرملية كدليل. وفي سن مبكرة إستخدم البندقية بمهارة، ومن هواياته ركوب الخيل بعد أن يرتدي غطاء رأس أبيض وجنادًا وحزامًا، ويحمل بندقية يتصيد بها، لكنه أقلع عن إستخدام البندقية بفضل الصيد بالصقور في مراحل حياته الأخيرة .
ومن هواياته أيضًا الجلوس مع كبار السن كي يرووا له ما يعرفونه عن تاريخ الأسلاف والأجداد.
ويعشق الشيخ زايد الجمال العربية، وكان يمتلك ( غزالة ) وهي أشهر وأجمل ناقة في الجزيرة العربية.
عبد الله بن عبد العزيز... الفروسية وترويض السيف
يهوى الملك عبد الله الخروج إلى الصحراء وقضاء أوقات ممتعة في البرية. كما يولي القراءة إهتمامًا أيضًا، وقد قال ذات مرة : "لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرأه الصباح، ومن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل" .
ويعشق الملك عبد الله الفروسية، وقد جمع أكثر الخيل أصالة في أعراقها.
وقد توطدت علاقته بالخيل منذ كان صغيرًا، يشاهد فروسية والده وإخوته فتعلم الفروسية وركوب الخيل والقنص، وكثيرًا ما كان يخرج في رحلات القنص هو وإخوته وأبناؤه في صيد طيور الحباري. وفي فترة الربيع كان يمضي ما يقارب 30 إلى 40 يومًا يستمتع فيها بالقنص ويعيش خلالها حياة الصحراء، وكان خلال هذه الرحلات يحمل صقوره التي أحب أيضًا إقتناءها. ورغم حبه الشديد لهواية القنص، إلا أن الملك عبد الله توقف عنها منذ ما يقارب 10 سنوات بسبب انشغالاته وضيق وقته. ويتابع الملك عبد الله سباق الهجن عن كثب، كما يجيد رقصة العرضة السعودية باتقان، ويقال إنه يعد أفضل مروض للسيف في الجزيرة العربية، وطالما حرص عبد الله خلال أداء العرضة على إرتداء الثوب الذي يطلق عليه "الدقلة النجدية"، وهو عبارة عن ثوب مطرز بخطوط ذهبية، محتزمًا «جنبيته»، حاملاً في يده اليمنى السيف، مع ترديد أبيات شعرية نبطية، من أشهرها "نحمد الله جاءت على ما تمنى".
بشار الأسد... القراءة والرياضة
والرئيس السوري قارئ ومتابع جيد لمختلف آفاق الفكر السياسي وجلسائه، العديد من المفكرين والمحللين السياسيين، ويتقن اللغتين الإنكليزية والفرنسية .
ومن هواياته الرئيسة الرياضة التي يمارسها باستمرار , ويحرص على تنظيم وقته بشكل دقيق
فيقضي قسم منه في إجراء اللقاءات والقسم الآخر في قراءة التقارير والملفات المرتبطة بعمل الدولة والأمور الصحفية. ومن هواياته أيضًا التأمل والتفكير الهادئ .
ولبشار الأسد إهتمام بعلوم الكومبيوتر والتقنيات الحديثة. وبالرغم من أن وقته لا يكفي لمشاهدة التلفزيون إلا انه يحب الأفلام الوثائقية. والطريف أن الأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية قد سربت معلومات مفادها أن الرئيس بشار الأسد يقضي ساعات طويلة وهو يمارس اللعب على " playstation ". وهذه المعلومة جعلت قنوات التلفزة الإسرائيلية تنشغل في إجراء المقابلات حول الدلالات النفسية لمثل هذا السلوك الذي يصدر عن رئيس دولة، وهي دعاية رخيصة غرضها النيل من شخصية زعيم عربي .
حسني مبارك .. لعبة الاسكواش والطيران
ويحب الرئيس مبارك القراءة، وفي أيام شبابه كان يقضي أوقاتًا ممتعة في نادي هليوبوليس
وهناك تعرف إلى زوجته سوزان، وكان يهوى لعبة الاسكواش في أوقات الفراغ، ومبارك حساس أمام الوقت وينظمه بمهارة منذ كان طالبًا في الكلية الجوية، فقد كان حريصًا على النظم واللوائح، ومن هواياته الطيران الذي تحول إلى مهنة له، وكان شغوفًا به، و بعد النكسة عام 1967 دخل في حزن عميق مع نفسه، وجعله يبكي مع زملائه بصورة هستيرية على حد تعبيره ثم التصميم على خلق جيل جديد من الطيارين، ونجاح القوات المسلحة والكلية الجوية في تحقيق ذلك.
بيل كلينتون .. الموسيقى
تشيني و بلير .. الصيد والجيتار
بيل كلينتون يحب الجولف، ولذلك تلقى الكثير من الهدايا ذات العلاقة بهذه اللعبة، كما يهوى العزف على آلة "الكلارنيت"، وظهر في حملته الإنتخابية في برنامج تلفزيوني وهو يعزف. ويجيد كلنتون العزف على الساكسفون بمهارة أيضًا .
ويهوى نائب الرئيس الأمريكي تشيني الصيد في البرية مصطحبًا كلابه معه ولا سيما صيد البط. وذات مرة أطلق النار خطئًا على صديق له فأصابه بعدة طلقات في الصدر والوجه .أما بلير فيهوى العزف على الجيتار.
جورج بوش .. الدراجات
ولأن بوش يجيد ركوب الخيل فقد كانت الهدايا التي يتلقاها في الغالب لها علاقة بركوب الخيل، مثل سروج الخيل، ويمارس جورج بوش رياضة ركوب الدراجات وفي إحدى المرات إصطدمت دراجته بأحد ضباط الشرطة البريطانيين حيث كان يقود دراجته برغم الأجواء المطيرة ودرجة الحرارة المنخفضة نسبيًا، في منطقة "جلنإيجلز" الأسكتلندية حيث عقدت قمة مجموعة ال 8 أعمالها ، ونتج عن ذلك رضوضًا في يديه وذراعيه، مما استدعى وضع بعض الضمادات عليها.
ويهوى بوش جمع الهدايا التي تقدم له ومنها هدية قدمها توني بلير وهي عبارة عن حقيبة توضع في الحمام في العادة، زينت بإطار من الذهب لا تتجاوز قيمتها 351 دولارًا، ويحتفظ بهدية من المغرب عبارة عن طعم يستخدمه صيادو السمك تصل قيمته إلى ثلاثة دولارات، وفي مجموعته أيضًا هدية رئيس الوزراء الكندي جاك شيرتين وهي حمالة أقلام من الخشب، لا تتجاوز قيمتها العشرين دولارًا.
ميتران و بوتين .. تأمل وتزلج على الجليد
كان ميتران يجيد الفكر والتأمل، ويبحث عن الأماكن التي تبعث فيه روح التأمل، وهذا سر حبه لجبل موسي الذي زاره أكثر من خمس مرات.
أما بوتين فيهوى التزلج والرحلات السياحية، ومن هواياته أيضًا لعبتي الجودو والسامبو التي حصل فيهما أواسط السبيعينات على لقب ماستر إلى جانب التزلج على الجليد .
محمد السادس وعبد الله الثاني .. الطوابع وركوب الأمواج
ومن هوايات الملك عبد الله سباق السيارات والرياضات المائية وجمع الأسلحة الأثرية. ويهوى ملك الأردن جمع الطوابع أيضًا.
وهواية الملك محمد السادس الخيول وتولى منذ 1996 رئاسة الجمعية الملكية المغربية للحصان. ويولي رياضة ركوب الأمواج رعاية خاصة لإعجابه بها ويترأس منذ 1999 نادي (الأوداية ) لرياضة ركوب الأمواج .
أحمد الشقيري .. الكتابة والفكر
واتجه الشقيري بعد إستقالته، إلى الكتابة حيث كان يقيم في منزله في القاهرة معظم أيام السنة، وكان يعقد في منزله ندوات فكرية، وعندما وقع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، غادر القاهرة إلى تونس إحتجاجًا على ذلك .
حمد بن عيسى .. الرماية والطيران
ويجيد ملك البحرين الشيخ حمد الرماية إستخدام أحدث المسدسات والرماية على الصحون الطائرة. ويقود أيضًا طائرات الهليكوبتر منذ عام 1977، حيث تخرج كقائد طيار لهذا النوع من الطائرات في 14 كانون الثاني (يناير) 1978.
ويهتم الملك في تأريخ أصول سلالات الخيول العربية في البحرين، وانتقلت إهتمامات ولي العهد من دراسة تاريخ الخيل وتوثيقها إلى دراسة تاريخ الشعب البحريني، فأنشأ مركزًا لتجميع الوثائق البحرينية ونشط في ذلك، فكان يبذل جهدًا في الحصول على تلك الوثائق وتجميعها من الدول التي كانت لها علاقات تاريخية مع البحرين، وإهتم الشيخ حمد إهتمامًا خاصًّا بوثائق أجداده، ونشر ذلك تباعًا في مجلة خاصة أسماها الوثيقة.
و الشيخ حمد متخصص في دراسة العلوم العسكرية في مدارس وجامعات إنجلترا، والتحق بكلية القيادة ورئاسة الأركان بالولايات المتحدة الأميركية , ومنحه عمدة مدينة كنساس وسام الحرية في حفلة بهيجة. وبعد عامين كان قد قضاهما الشيخ الشاب في الولايات المتحدة عاد إلى بلاده حاملاً شهادته الجامعية بدرجة الشرف في قيادة الأركان في 26 حزيران (يونيو) 1972.
حمد بن خليفة .. الرياضة أولاً
وتحتل الرياضة مكانًا خاصًا في اهتمامات الشيخ حمد، وقد شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979 وحتى عام 1991. وقد أولى عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة. ويعتبر راعيًا للنهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول إتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الإتحاد الرياضي العسكري الدولي. وقد حرص على دعم قطاع الشباب والرياضة إيمانًا منه بأهمية الدور الذي يسهم فيه هذا القطاع الحيوي في بناء المجتمع وتنميته. ومن هواياته أيضًا الصيد والفروسية .
محمد بن راشد آل مكتوم .. ركوب الخيل والصيد
ومنذ نشأته الأولى، أخذ يتدرب الشيخ محمد على الصيد، وخصوصًا صيد الصقور التي وجد فيها ما يعيده إلى جذوره العربية الأصيلة، وإضافة إلى هواية الصيد، فقد تعلم وبإشراف مباشر من الشيخ راشد رياضة ركوب الخيل، ومنذ صغره وُضع مباشرة على سرج الحصان.
وبمجرد أن بلغ الشيخ محمد الرابعة من عمره، حتى كان والده يهيئ له من يشرف على تلقينه مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي، والإنجليزية والرياضيات. وقد كان منذ نعومة أظافره رياضيًا مفعمًا بالحيوية والنشاط، مولعًا بممارسة الألعاب المختلفة مع الأولاد الآخرين، مثل لعبة الهول، المعروفة ب"المطاردة والحجلة".
قابوس .. الرماية والفلك
ويتحدث السلطان قابوس عن هواياته فيقول: "منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل، فقد وُضِعت على ظهر حصان وأنا في الرابعة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أحب ركوب الخيل. الرماية أيضًا هي من الهوايات المحببة، والرماية بالمسدس والبندقية هي الأفضل، وكذلك أستخدم القوس والنشّاب...
ويتابع السلطان قابوس حديثه: :هناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذ الصغر، فأجد الراحة قبل الذهاب إلى النوم أن أقضي وقتًا بالمشي على البحر فهذه الرياضة جيدة بالنسبة إلى اللجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير، وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية .
ومن الهوايات المحببة لدي علم الفلك ومراقبة الكواكب، حيث أملك مرصدًا صغيرًا آمل تحسينه مستقبلاً،فأقضي بعض الوقت في مراقبة هذه الكواكب السماوية... وكرياضة كنت ولازلت إذا ما وجدت الوقت أمارس لعبة التنس".
تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الإسلامي، وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة عُمان، دولة وشعبًا، على مر العصور. ويهتم سلطان عمان بعلوم اللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة، ومن أبرز هذه المشروعات التي دعمها موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، و مشروعات تحفيظ القرآن .
خليفة بن زايد آل نهيان .. سباقات الهجن
يشجع خليفة بن زايد الرياضات الحديثة، والرياضات التراثية، خاصة الفروسية، وسباقات الهجن، وذلك لإرتباطها العريق بماضي الإمارات المجيد، وله إسهامات كثيرة في دعم الفرق والأندية الرياضية، ومنتخبات الإمارات في شتى الألعاب الرياضية، ويمارس في أوقات فراغه هواية صيد السمك، وصيد الصقور أثناء إجازاته الخارجية، وهو قارئ للتاريخ والشعر، يجمع مجلسه الكثير من المفكرين والأدباء والشعراء. ويهتم بالزراعة والتشجير إهتمامًا بالغًا.
فرانسوا ميتران والبابا يوحنا .. الغناء وكلاب الصيد
وكان البابا يوحنا عاشقًا للغناء (ذكر ذلك في إحدى كتبه) و يغني في كل مرة تسنح له الفرصة، كما كان يهوى التزلج. وكانت من عاداته الجميلة أن يصافح العشرات بل المئات شخصيًا. ويظهر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران، في إحدى الصور حاملاً بندقيته على كتفه تحيطه حاشيته وكلبه، وهي صورة صادقة للهواية التي كان يمارسها ميتران . أحب ميتران الرسم واللوحات الفنية، وكان متابعًا جيدًا للسينما. ومن هواياته أيضًا المطالعة وجديد الكتب في الثقافة والسياسة .
صدام حسين .. المطالعة والشعر
كان الرئيس العراقي السابق يهوى المطالعة ولا سيما الكتب والنظريات السياسية، وفي فترة حكمه، كان يهتم بجمع المقتنيات واللوحات الفنية، إضافة إلى تأليف الكتب، وفي مراحل عمره الأخيرة بدأ يكتب الشعر والرواية. وفي فترة من مراحل حياته إهتم بالخيول والفروسية، كما كان من هواة جمع لوحات الخيال العلمي التي تصوّر حيوانات مخيفة كالتنين .
وبعد سقوط نظامه، إكتسب على ما يبدو هواية الإعتناء بالحدائق في السجن، فقد كان يمضي الساعات الثلاث المخصصة للتمرين الجسدي في ري النباتات وتهذيبها في حديقة صغيرة قرب زنزانته. كما قرأ الشعر وهو في السجن. وانصرف ولداه عدي وقصي إلى تجميع السيارات النادرة .
بايزيد الثاني .. جمع غبار الجهاد
وكان من عادة السلطان ( بايزيد الثاني) جمع غبار ( الجهاد) في قارورة، وهو الغبار الذي يعلق بثيابه أثناء المعارك، وحين مات صنعت من ذلك الغبار طابوقة وضعت تحت رأس هذا السلطان الورع عندما توفي سنة 1512... وقبره موجود حتى الآن إلى جانب الجامع الذي بناه (جامع بايزيد).
جيفارا و فرنجية .. التصوير وصيد الفراشات
وكان جيفارا يهوى التصوير وصيد الفراشات ، وكاترين العظمى كانت هوايتها شرب القهوة وفي إفطارها كانت تشرب سبعة أكواب منها. وأما الملكة فيكتوريا فكانت هوايتها الزينة والإحتفالات وقامت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا إحتفالاً بزيارتها هي والبرنس ألبرت لها عام 1845. أما طوني فرنجية فكانت هوايته التصوير الفوتوغرافي والصيد...
عبد الناصر وهتلر وستالين... أفلام الكاوبوي والأثاث النادرة
وكان عبد الناصر يقرأ أدبيات الإخوان المسلمين كما قرأ لمحمد مندور وعزيز فهمي، وقرأ مؤلفًا أهداه له أحمد فؤاد. أما عيدي أمين، رئيس أوغندا الشهير، فكان من هواة جمع سيارات السباق. وجوزف ستالين من هواة جمع أفلام الكاوبوي الأميركية، ولا سيما التي قام ببطولتها سبنسر ترايسي. وأدولف هتلر كان من هواة جمع قطع الأثاث النادرة. أما أنور السادات فكان مغرمًا بالأفلام السينمائية، وإصطحب معه مجموعة من الأفلام ‘لى كامب ديفيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.