في الصورة مقطع من لوحة للملك الراحل الحسن الثاني أثناء ممارسته الكولف المغرب سيتوفر على أربعين مسلكا للغولف في أفق 2010 ذكر مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة في دول "البينيلوكس" سعد بزات، أن المغرب سيتوفر في أفق سنة 2010 على أربعين ملعبا للغولف. "" وقال بزات، في تصريح لجريدة "لا ليبر بلجيك " نشرته، أمس الأربعاء ، "إننا نراهن على إقامة أربعين مسلكا للغولف في أفق 2010 " مؤكدا أن المغرب جعل من السياحة الراقية محركا أساسيا للتنمية الشيء الذي مكنه من إحداث محطات سياحية بحرية جديدة . وأشار إلى أن المغرب يتوفر حاليا على حوالي عشرين ملعبا للغولف من مستوى رفيع في مقدمتها الغولف الملكي دار السلام بالرباط وغولف أكادير . واعتبرت الصحيفة أن مدينة مراكش باتت ترسخ مكانتها أكثر من أي وقت مضى كقبلة لممارسي رياضة الغولف، مشيرة في هذا الصدد إلى مشاريع إنشاء العديد من مسالك الغولف ومنها أربعة ملاعب ذات ال18 حفرة سترى النور قريبا. يذكر أن رياضة الكولف تعرف اهتماما كبيرا في المغرب بفضل العناية التي أولاها لها الملك الراحل الحسن الثاني، حيث يحكى أن الملك الراحل ورث الشغف بهذه اللعبة عن جده السلطان مولاي يوسف وأولاها أهمية خاصة، بل سيمارسها بمهارة وسيقربها من قلبه، كما قربها من رجل ثقته إدريس البصري ومن نجليه الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد، إلى أن أصبحت لهذه الرياضة مكانة مرموقة ووزن قل نظيره. كما ساهم الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد في الحفاظ على مكانتها المتميزة من خلال تنظيم دوريات دولية نظير جائزة الحسن الثاني وبطولة "روايال موروكن بروتور" ومضى مولاي رشيد في إحداث بطولة "روايال موروكن بروتور" وأكد إصراره على خلق أكاديمية تعنى بصقل المواهب، تماما كما فعل عندما دعم الأبطال المغاربة الذين برزوا في الدورات الأخيرة من قبيل يونس الحساني وعبد الحق الصابي ومصطفى الخراز وفيصل السرغيني وأمين جودار. ويرى مهتمون أن رياضة الكولف نشطت بعد الاستقلال، أي بعد تأسيس الجامعة الملكية المغربية للكولف، وكانت أولى خطواتها بناء النادي الملكي دار السلام في الرباط عام 1970 من طرف المهندس الأمريكي روبير توانت جونس، وهو من خيرة النوادي الموجودة في المغرب، إذ تمتد ملاعبه على مساحة تبلغ 430 هكتارا، ويضم ثلاثة مسالك ذات جودة عالية. ويرجع اهتمام المغاربة بالكولف إلى ماقبل الاستقلال من خلال إحداث نادي الكولف الملكي بطنجة سنة 1914، والنادي الملكي بمراكش عام 1921، ثم الكولف الملكي بالمحمدية في 1923.