شب حريق في فندق «رياض موكادور» بمراكش بعد زوال يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن أضرار مادية دون حدوث خسائر بشرية. واستنادا إلى معلومات من شهود عيان فإن الحريق أتى على غرفتين من غرف الفندق بعد تماس كهربائي نتج عنه اندلاع حريق صغير، ليتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النار دون انتشارها في المرافق الأخرى. وأصيب مستخدمو وزبناء الفندق التابع لمجموعة الشعبي بالفزع بعد اندلاع ألسنة اللهب، مما جعلهم يهرعون إلى الشارع العام ليتجمعوا بالقرب من المكان إلى حين إطفاء الحريق الذي لم يستمر طويلا، في الوقت الذي تدخلت فيه إدارة الفندق لتوزيع الماء وإسداء خدماتها للنزلاء خارج الفندق. ويعد هذا الحادث الرابع من نوعه في ظرف أسبوع واحد، بعد الحريق الذي شب، بعد عصر يوم الثلاثاء الماضي، بورش بناء الفندق الجديد الذي يشيد على الوعاء العقاري لمؤسسة ابن يوسف ومسبح الكتبية ومندوبية المياه والغابات بالقرب من مسجد الكتبية، وقد أتى الحريق على مساحة شاسعة من الأرض الخالية، في أكوام من الحشائش اليابسة مهددا تجهيزات الفندق التي كانت متراكمة بها، وحسب شهود عيان فقد سمع دوي انفجار قوي علم بعدها أنه لقنينة غاز كانت متواجدة بالمكان ذاته الذي شب فيه الحريق. الأمر الذي استنفر المسؤولين بمن فيهم والي الأمن الذي عاين الحريق مع إنزال كبير لسيارات الإطفاء. وقبل يومين من الحادث المذكور لقي حارس ليلي حتفه بمنطقة الازدهار بتجزئة السعادة بعد احتراق «عشه» الصغير الذي هو عبارة عن سيارة متهالكة، وأوضحت مصادر متطابقة أن الحارس كان ينام في السيارة إلى أن تفاجأ بلهيب النار يحيط به دون أن يتمكن من الخروج من داخل السيارة، مما أدى إلى مصرعه في الحين.