نشب حريق مهول زوال يوم الأحد 7 يونيو 2009 بموقف لحراسة الدراجات بجانب المحطة الطرقية باب دكالة بمراكش، مخلفا خسائر مادية جسيمة في عدد من الدراجات والبراريك القصديرية، دون إضحايا بشرية، كما انتشلت مصالح الإطفاء ثعبانا ميتا من نوع بوسكا كان يعيش في المكان. وقدرت مصادر مطلعة خسائر الحريق الذي أتى بالكامل على حوالي 250 دراجة نارية وعادية و7 براريك في حوالي 500 مليون سنتيم، فيما شوهد أمس الإثنين عدد من المتضررين يتفقدون دراجاتهم المحروقة، وصادفت التجديد أحدهم وهو في حالة ذهول تام، مشيرا أنه خلال 6 أشهر، فقد 3 دراجات نارية من النوع الممتاز، 2 سرقتا، والثالثة احترقت، وقدر خسائره في تلك المدة بحوالي 12 مليون سنتيم. كما صادفت تاجرا للدراجات المستعملة قدر خسائره في حوالي 8 ملايين سنتيم، فيما ينتظر المتضررون تعويضات عن الخسائر التي تكبدوها. وفيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب الحريق، قال شهود عيان لـالتجديد، إن الحريق نشب في مدخل موقف الدراجات، قبل أن تنتقل النيران إلى داخل المحل والبراريك القصديرية المجاورة، وساعد على انتشارها وجود عدد من قنينات الغاز الصغيرة التي انفجرت تحت ضغط الحرارة، وعدم توفر حارس الدراجة على معدات لإطفاء الحريق. وأشار أن التدخل السريع لرجال الإطفاء (5 دقائق بعد اندلاع الحريق)، ساهم في الحد من الخسائر التي لحقت أيضا مسجد المحطة، وكشكين مجاورين، كما أدى ذلك التدخل إلى عدم انتشار ألسنة اللهب إلى المحطة الطرقية، حيث كانت ترابط عدد من حافلات النقل. وقال النقيب عبد اللطيف بن حاجي لـالتجديد إن رجال الوقاية المدنية استعملوا أربع شاحنات وعددا من فرق التدخل، كما أكد أنه لم تسجل أية حالة مجروحة نقلت إلى المستشفى كما أشيع.