اشتعلت نيران مهولة مساء الأربعاء 10 يونيو 2009 بمستودع المتلاشيات(لافيراي) بسيدي غانم بمراكش مخلفة خسائر مادية كبيرة للتجار قدرت بمئات الملايين، ودون أضرار بدنية. وعلمت التجديد أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الموضوع، في الوقت الذي بقيت أسباب الحريق مجهولة لدى العديد من المتضررين. ووصف النقيب عبد اللطيف بن حاجي الحريق الذي قال إنه شب حوالي الساعة الثامنة مساء بالمهول، مشيرا أن عددا من شاحنات الوقاية المدنية استعملت لإطفاء الحريق، لكنه أضاف أن سبب الحريق لن يعرف إلا بانتهاء التحقيقات. ورجحت مصادر أن يكون سبب الحريق راجع إلى قنينة غاز صغيرة اشتعلت فجأة بأحد المحلات، قبل أن تنتشر النيران في أنحاء المستودع، محولة المكان إلى حطام كبير ، وذعرا كبير لدى الساكنة القريبة. ويعتبر هذا الحريق هو الثاني من نوعه في ظرف أربعة أيام بمدينة مراكش، في حين سادت شكوك بين عدد من المتتبعين حولهما وحول توقيتهما المتزامن مع الحملة الانتخابية وتجديد مسؤولية المنتخبين، سيما وأن الحريقين وقعا في مناطق تعتبر نقاطا سوداء طالما تحدث عن ضرورة إصلاحها وتنظيمها. وفي موضوع آخر ، يشار أن عدد من المواطنين أصيبوا أخيرا في منازلهم إصابات متفاوتة الخطورة بسبب انفجارات مفاجئة لقنينات الغار الصغيرة، وعلمت التجديد أن سيدة من حي المسرة أدخلت المستشفى بعدما أصيبت في وجهها بجروح من الدرجة الثالثة بعد انفجار قنينة في وجهها، وعلم لدى عائلاتها أنها صلاحية استعمال هذه القنينة منتهية كما هو الشأن في عدد منها مازالت تروج في محلات البقال.