استقبل جواو روزا، سفير البرتغال في المغرب، صباح يوم أمس الخميس، بمقر السفارة، كلا من المدرب البرتغالي جوزي روماو، الحائز على بطولة المغرب رفقة الفريق البيضاوي، وأعضاء من حركة إيلترا إيغلز، أحد فصائل مشجعي الفريق، إضافة إلى عضو المكتب المسير للنادي رشيد البوصيري ومساعد المدرب رضوان حجري وعبد الجليل بوجدايني عن جمعية رجاويون بلا حدود. وجاء الاستقبال الديبلوماسي على خلفية رفع علم البرتغال في مدرجات مركب محمد الخامس، خلال آخر مباراة خاضها الفريق الأخضر أمام حسنية أكادير، اعترافا بالخدمات التي قدمتها البرتغال إلى الرجاء، في إشارة إلى الإنجازات التي تحققت مع مدربين من جنسية برتغالية، وهي الالتفاتة التي تركت صدى طيبا في صفوف الديبلوماسية البرتغالية التي اختارت أن تشكر حركة الإيلترا الرجاوية والمدرب البرتغالي في حفل رسمي، تبادل الحاضرون خلاله عبارات المجاملة والإطراء. وقال السفير في كلمته إن اللوحة الفنية التي رفعتها الإيغلز في آخر مباراة قد أحدثت ضجة في البرتغال، وإن الخارجية البرتغالية تابعت الحدث باهتمام كبير. واعتبر السفير البرتغالي المدرب روماو بمثابة سفير حقيقي لبلده، منوها بعطاءاته سواء داخل البرتغال أو في المغرب، وقال إن الدولة البرتغالية ستمنحه وسام الرياضة من الدرجة الممتازة، وخص المحبين بكلمات مؤثرة ولاسيما بعد المبادرة التي أرخت للتعاون البرتغالي المغربي في المجال الكروي. وفي ختام الحفل، تلقى السفير هدايا تذكارية من الإيلترا ومن المكتب المسير للرجاء البيضاوي وكل مكونات الفريق الأخضر، عبارة عن صور للملك محمد السادس بجلباب أخضر وأبيض، وخريطة للمغرب كانت مناسبة لتأكيد الحركة تشبث الشعب المغربي بمغربية الصحراء. وكان الاستقبال آخر نشاط للمدرب البرتغالي روماو، قبل أن يعود إلى بلده، بعد انتهاء مهامه في المغرب، والتي توجت بفوز بلقب البطولة مع الغريمين التقليديين، حيث سبق أن حاز اللقب سنة 2006 رفقة الوداد ويكرر الإنجاز ذاته سنة 2009 مع الرجاء البيضاوي.