أبلغ المدرب البرتغالي جوزي روماو فريق الرجاء البيضاوي، الذي قاده إلى التتويج بلقب بطولة الموسم، مساء أول أمس الأربعاء برحيله عن تدريب الفريق، وبحاجته إلى قضاء عطلة مع العائلة. فحسب مصدر مسؤول داخل الفريق الأخضر، فإن روماو أكد لأعضاء المكتب الرجاوي أنه قضى موسما رائعا داخل القلعة الرجاوية، وأنه في حال عودته للبطولة المغربية فإنها ستكون من أجل الرجاء وليس سواه. ومن أجل البحث عن مدرب بديل، باشرت لجنة مشكلة من الرئىس عبد الله غلام ورشيد البوصيري، رئيس لجنة المتابعة التقنية، بالإضافة إلى بعض أعضاء المكتب المسير، اتصالاتها ودراستها للملفات ونهج السير التي توصلت بها إدارة الفريق، التي بلغ عددها حتى يوم أمس حوالي 15 طلبا، تنكب اللجنة المذكورة على متابعتها، من أجل اختيار الإسم الذي يستجيب للمعايير، التي حددها الفريق الأخضر، والتي يأتي على رأسها، حسب مصدرنا، الانضباط و الكفاءة ، فضلا عن الراتب، الذي لا يجب أن يتعدي الإمكانيات المالية للفريق. ولم يستبعد مصدرنا أن يكون المدرب المقبل للرجاء من أوروبا الشرقية، حيث يريد الفريق تكرار الإنجاز الذي قدمه المدرب البوسني وحيد هاليهودزيتش، الذي قاد الفريق إلى التألق قاريا في موسم 96 - 97، مستبعدا في الآن نفسه أن يكون المدرب المقبل للرجاء مغربيا. وأشار مصدرنا إلى أن أغلب الطلبات المتوصل بها تبقى للمدربين الفرنسيين، بالإضافة إلى البولونيين والرومانيين. نشير إلى أن السفارة البرتغالية خصصت صباح أمس الخميس استقبالا للمدرب روماو، وكانت مناسبة أهدت فيها أيلترا إيغلز السفير البرتغالي صورة لجلالة الملك وخريطة للمغرب تضم الصحراء المغربية، بالإضافة إلى قرص مدمج عليه التيفو الذي تم عرضه في المباراة التي جمعت الرجاء بحسنية أكادير يوم الأحد الماضي، وكذا النشيد الوطني البرتغالي، فيما قدم له رشيد البوصيري، عضو المكتب المسير للرجاء، الذي أهدى السفير قميص الرجاء وبعض الهدايا التي تحمل شعار الفريق.