حظي مدرب الرجاء البيضاوي البرتغالي جوزي روماو، بتكريم من طرف مجموعة ultra eagles أول أمس الأربعاء، بأحد فنادق الدارالبيضاء، تقديرا من المجموعة للمدرب البرتغالي، الذي ساهم في تتويج فريق الرجاء بلقب البطولة الوطنية للموسم الحالي، وحضر التكريم أعضاء مجموعة ultra eagles السبعة، وهم على التوالي محمد جمالي وعبد الغني، ومصطفى والبشير وسعيد وهشام ومحمد نيكو، هذا إلى جانب مساعد المدرب البرتغالي رضوان حجري، وتبادل الطرفان عبارات التقدير والاحترام، وأهدى أعضاء الإلترا إلإيغلز جوزي روماو صورة تذكارية لجماهير الإلترا بالمدرجات، وهي تحمل تيفو كبير عبارة عن علم دولة البرتغال وفي الإطار وضع المدرب جوزي روماو بقميص الرجاء، وشالا يحمل اسم الإلترا إيغلس، كما تسلم جوزي روماو، بهذه المناسبة شريطا رقميا يرصد أهم لحظات احتفاء جماهير الرجاء بالمدرب البرتغالي، خلال المباراة السالفة، وتضمن الشريط النشيد الوطني لدولة البرتغال مرفوقا بلحظات حمل إلترا إيغلس للتيفو الذي حمل اللون الأخضر والأحمر في إشارة قوية إلى العلم الرسمي لدولة البرتغال، التي يحمل مدرب الرجاء جنسيتها، وهو الشريط الذي تفنن أعضاء الإلترا إيغلس في إخراجه في أحسن حلة، مما أثار إعجاب المدرب البرتغالي جوزي روماو الذي عبر عن سعادته الغامرة بهذا التكريم، والذي يعبر عن التقدير الذي ناله من جمهور الرجاء بصفة خاصة والجمهور المغربي بصفة عامة، وأضاف قائلا في تصريح ل«المساء»: تأثرت كثيرا بهذا الشريط، حقيقة لقد انتابني شعور «التبوريشة» بمجرد ما سمعت النشيد الوطني لبلدي مرفوقا باحتفالات جمهور الرجاء، إنه شبيه بالإحساس الذي أحسست به عندما كنت مدربا للمنتخب الأولمبي البرتغالي، إنه لفخر كبير أن ألقى تقديرا من هذا القبيل، إن الرجاء في قلبي وهدية الإلترا إيغلس ستبقى راسخة في ذاكرتي، لأنه من الصعب أن تشتري التقدير والاحترام من لدن الناس بالمال، إنه تقدير لمجهود سنة.» كما عبر روماو، الذي كان مرفوقا بزميله ومساعده في مهامه كمدرب للرجاء، رضوان حجري، الذي سهر على مد مجموعة الإيغلس بالترجمة الكاملة لتصريحات روماو، عن أنه لم يكن ينتظر استقبالا كهذا الذي قدمه أعضاء الإيغلس، منوها بطريقتهم الحضارية في التشجيع، وفخورا بنقش اسمه الصغير في تاريخ النادي الأخضر، الذي يكن له كل الحب والتقدير، واعتبر روماو فريق الرجاء، أول ناد مغربي يعهد إليه مهمة التدريب نهاية الثمانينيات، حينها كان يرأس الرجاء عبد القادر الرتناني، الذي يعد أول رئيس يتوج رفقة الرجاء بلقب البطولة سنة 1989 ، رغم أن اسم روماو آنذاك كان مغمورا حيث كان في بداياته الأولى في عالم التدريب. من جهتهم عبر أعضاء مجموعة الإلترا إيغلس، عن كامل امتنانهم لإسم روماو الذي بادلهم نشوة الفوز بالبطولة، والذي يعود إليه الفضل الكبير في إعادة الفرحة لمحيا الجماهير بعد سبات مع الألقاب دام لسنين. وفي سياق متصل، حظيت مجموعة الإلترا إيغلس باستقبال من طرف السفير البرتغالي بسفارة جمهورية البرتغال بالرباط جواو روزا أمس الخميس، بعدما حظي التيفو الذي رفعه أعضاء الإيغلس في المباراة الأخيرة ضد حسنية أكادير والذي جسد العلم البرتغالي، إعجاب السفير والقائمين على سفارة البرتغال بالرباط.