حل عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، مساء أول أمس الأربعاء، بالجماعة القروية القصيبية بإقليم القنيطرة، حيث سيخوض الانتخابات الجماعية بالدائرة 20 بدون منافس. وأشارت مصادر من هذه الدائرة إلى أن الراضي، رئيس جماعة القصيبية منذ إحداثها سنة 1983، وجد في استقباله، بمنزل عون سلطة وأحد شيوخ قبيلة الدواغر، عددا من أعيان القبيلة، الذين أكدوا له «ثقتهم» فيه، كما أكد لهم هو الآخر ثقته فيهم، قبل أن يفاجئه أحد الحضور بسؤال عن مجموعة من مطالب الساكنة كغياب مستشفى وإنارة عمومية، وهو ما رد عليه الراضي بأن كل الأمور ستجد حلولا بعد الانتخابات بقليل. واعتبرت المصادر نفسها أن الخوف من «بطش» الموالين للراضي هو الذي جعل شباب المنطقة بالخصوص يمتنعون عن الترشح لمنافسة الراضي، مشيرة إلى أنها تترقب إعادة نفس تركيبة المجلس القروي للقصيبية، أي بأغلبية ساحقة للراضي، الذي لا يحضر إلى الجماعة في الغالب، تضيف تلك المصادر.