منع برلماني ووكيل لائحة انتخابية في منطقة بني مكادة بطنجة منافسيه في الانتخابات من الدخول إلى عدد من الأحياء في المنطقة، بدعوى أنها منطقة خاصة به وستصوت له بالإجماع. وقال عدد من السكان إن البرلماني، الذي قالوا إنه له سوابق كثيرة في استعمال المال خلال الانتخابات، منع عددا كبيرا من الأشخاص كانوا يقومون بحملة انتخابية لأحزاب أخرى من ولوج المناطق التي قال إنه يحتكرها، وهي أحياء عشوائية وفقيرة، فيما هدد عدد من أنصاره أنصار أحزاب منافسيه من مغبة تحدي الأوامر. وفي المنطقة نفسها، يطوف عدد من الأشخاص على منازل ويقدمون لأصحابها المال حسب الأصوات الموجودة في كل منزل. وقال أشخاص، تعرضوا لمحاولات شراء أصوات، إن السعر يتراوح بين 200 و500 درهم للصوت. وفي منطقة فحص أنجرة، يقوم مرشحون ومسؤولون جماعيون، بجولات في القرى والمداشر والأسواق الأسبوعية، ليس من أجل القيام بحملة انتخابية، بل من أجل توزيع المال، وقال شهود عيان إن ذلك يتم في العلن وأمام أنظار الجميع. وكان أحد المرشحين بدأ منذ عدة أسابيع في التردد على مساجد في المنطقة، خصوصا في ملوسة والمناطق المجاورة، حيث يصعد المنبر بعد الصلاة للترويج لحملته الانتخابية حتى بدأت الحملة رسميا.