نفى الإطار الوطني عبد الله بليندة رئيس الإدارة التقنية المشرفة على المنتخب الأولمبي، علمه بمسببات إلغاء مشاركة المنتخب المغربي في الدورة المتوسطية، وقال إن التجمع كان يراد به الوقوف على الإمكانيات التقنية للاعبين المنتمين إلى تشكيلة هذا المنتخب من خلال الحوار الذي أجراه مع أحد المواقع الإلكترونية، وجاء التفكير في هذا الإجراء بعد صدور قرار الجامعة القاضي بعدم مشاركة المنتخب الأولمبي في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المزمع إقامتها بمدينة بيسكارا الإيطالية في الفترة الممتدة ما بين 26 يونيو و5 يوليوز. واعتبر عبد الله بليندة أن التجمع المزمع إقامته يعد محاولة للتخفيف من الآثار النفسية التي خلفها قرار إلغاء المشاركة من تذمر واستياء لدى اللاعبين الذين فوجئوا بالقرار، كما أشار الإطار الوطني إلى أن هذا التجمع سيكون فرصة لفتح قنوات التواصل مع هؤلاء اللاعبين، محبذا حضور الجامعة فيه لما سيمثله هذا الحضور من دعم معنوي للاعبين والأطر. و صرح بليندة أنه يجهل إلى الآن حقيقة الأسباب التي كانت وراء اتخاذ هذا القرار، مبينا أنه تلقى الخبر بكل أسف كسائر العناصر من طرف روجي لومير، على أن تتضح الأسباب في وقت لاحق، كما أوضح صعوبة الوضع الذي عاشته الأطر التقنية مبينا أن الصعوبة تجلت في كيفية تبليغ القرار للاعبين، بعد أن تم إخبارهم بمشاركة المغرب في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. يشار إلى أن العناصر التي تم استدعاؤها للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ستمثل المغرب في الألعاب الفرنكوفونية التي ستقام شتنبر المقبل.