تحتضن كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، يوم الأربعاء القادم لأول مرة ندوة تتناول موضوع المنشطات الجيناتية، بتنظيم من الجمعية المغربية للتحسيس بمخاطر المنشطات وبتعاون مع جمعية الترويض والعلاج الطبي التابعة للمركز الاستشفائي ابن رشد، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال. وستشهد الندوة مداخلات مجموعة من الفعاليات المنتمية للمجال الطبي والمجال الجمعوي من خلال مناقشة موضوعات تتوزع مجملها بين التعريف بالمنشطات الجيناتية وبأضرارها حيث ستستهل الندوة بتقديم عرض مفصل حول موضوع المنشطات، في حين ستتطرق اللجنة الطبية للجمعية المغربية للتحسيس بمخاطر المنشطات لموضوع تصحيح التعبيرات الجيناتية، أما مداخلة البروفيسور أحمد بنيس فتناقش تأثير المنشطات على القلب والشرايين مستعرضا الخطوط العريضة لسلبيات الظاهرة. وتتواصل أشغال الندوة بعرض البروفيسور العرسي حول مخاطر المنشطات وكيفية الوصول إلى السبل الصحيحة للتحسيس بهذه المخاطر، بعرض للبروفيسور مصطفى بلعباس. وسيسلط الضوء رئيس الجمعية المنظمة للحدث لحسن كرم على الظاهرة في الحقل الرياضي المغربي، مضمنا عرضه الإجراءات التي يمكن اتخاذها كسبل للوقاية من إشكالية المنشطات الجيناتية. وتعد الجمعية المغربية للتحسيس بمخاطر المنشطات، أبرز الفاعلين الجمعويين في هذا المجال من خلال مجموع الأنشطة التي تقوم بها والتي تمتد لتشمل كل مناطق المملكة إيمانا منها بالدور الذي تؤديه التنظيمات الجمعوية في تأطير الفئات ككل وليس فقط الرياضيين. وذلك رغبة منها في مواكبة المجهودات التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة التي دأبت على تنظيم مجموعة من الندوات والأيام الدراسية التي تخضع لتأطير خبراء دوليين. وتسعى الجمعية إلى ربط جسور التعاون مع نظيرتها الدولية في محاولة للاستفادة من تجربتها وتكييفها وفق نسق يتلاءم ومكونات المجتمع المغربي.