يعتمد تشخيص مرض الصدفية بشكل أساسي على الفحص الظاهري للجلد في أماكن تواجدها. وفى حالة الشك يمكن أخذ عينة لفحصها ميكروسكوبيا. ويمثل مرض الصدفية عند غالبية المصابين به حالة مرضية طويلة الأمد، ولا يوجد حالياً أي علاج يحقق الشفاء الدائم منه. ومع ذلك فإن طرق العلاج الحديثة، التي تختلف حسب شدة الإصابة بالمرض، باستعمال المرهم أو الأقراص، تنجح إلى درجة كبيرة في التخلص من أعراض هذا المرض في كل مرة يعاود ظهوره فيها. كما يتحسن المرض في فصل الصيف، ويزداد الأمر سوءاً في فصل الشتاء، ويرجع ذلك إلى تأثير أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر تأثيراً مفيداً على الجلد وعلى الصدفية بوجه خاص، أما الوقاية من الصدفية فتتمثل في العناية بالجلد عن طريق تجنب التعرض المباشر للمواد الكيماوية. وتجنب الاضطرابات النفسية التي قد تشكل سببا في الإصابة بالمرض. علاج من الطبيعة الصبار وجد الباحثون أن هذا النبات أثبت فعاليته المضادة للألم، وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وإصابات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس واللسعات، وقد استخدم النبات كملين، كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم، وعصارة الصبار مفيدة للصدفية والأكزيما، وطريقته أن يخلط مع العسل ويستعمل كدهان خارجي. الخل البلدي استخدمه قدماء المصريين والهنود منذ آلاف السنين حيث كانوا يدلكون الصدفية بهذا النبات ثم يعرضون أنفسهم للشمس. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ثمار الخلة تحتوي على مادة الزورالين التي ثبت نجاحها في الحد من تقشر الجلد الناتج عن الصدفية، حيث تعمل هذه المادة على إيقاف تكاثر الخلايا وتبطئ انقسام خلايا الجلد التي تسبب القشور. الفلفل الأحمر يعمل على تسكين الصدفية بدرجة مرضية جداً. وفي أحد البحوث التي استخدم فيها 98 شخصاً كريم الكبساسين المركب الرئيسي من الفلفل تبين أنه عمل على تقليل نسبة الاحمرار والقشور. الأفوكادو: نصح العشابون القدامى باستخدام قشرة ثمرة الأفوكادو لعلاج الصدفية. ويستخدم لب الثمرة مع جزء من قشرتها على هيئة عجينة توضع على المناطق المصابة فتعمل على ترطيب الصدفية. الحلبة تستخدم لعلاج الصدفية بعد أن تطحن طحناً ناعماً، ثم تدهن المناطق المصابة بالصدفية بزيت الزيتون، ثم يذر بعد ذلك مسحوق الحلبة الناعم على المناطق المصابة، مرة واحدة قبل النوم.