بوشعيب بنقرايو تأكيدا لما نشرته جريدة «المساء» في عدد الاثنين الماضي تعاقد حسن شحاتة مع نادي المقاولون العرب المصري. ورغم ارتباطه بعقد احترافي لمدة سنتين مع الدفاع الجديدي تعاقد المدرب المصري مع الفريق خلفًا للإطار المصري محمد رضوان الذى قدم استقالته واعتذر عن استكمال مشواره رفقة فريق «ذئاب الجبل». ويسير الفريق إلى وضع الثقة في طارق مصطفى، المدرب المساعد لقيادة الفريق فيما تبقى من دورات البطولة الوطنية. من جهة أخرى علمت «المساء» أن حسن شحاتة اقترح أن يقود مباراة المقاولون العرب أمام فريق إنبى، المحدد إقامتها السبت المقبل، من المدرجات لاستكشاف الفريق بشكل جيد. وفى المقابل لم يبد أي اعتراض بخصوص الجهاز الفني المساعد له، والذى تم تعيينه مسبقًا حيث يشغل محمد عودة منصب المدرب العام وأحمد سعيد مدربًا، فيما يشغل منصب مدرب حراس المرمى محمد يونس. وأضافت ذات المصادر أن مباراة المقاولون العرب والشرطة، المقرر إقامتها في الجولة10من الدورى المصري، ستكون الانطلاقة الرسمية لحسن شحاتة في تدريب المقاولون العرب الذي يحتل المركز 17 في الدوري المصري برصيد 6 نقاط من 8 مباريات، ويصارع للإفلا ب من شبح النزول للقسم الثاني. واكد محمد عادل المشرف العام على كرة القدم بفريق المقاولون العرب أنه تم الاستقرار على اختيار حسن شحاته ليكون المدير الفني للفريق لمدة سنتين قابلة للتجديد. واشار أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي يومه الخميس للإعلان عن كافة تفاصيل العقد وتقديمه للصحافة. وقال رئيس الدفاع الحسني الجديدي سعيد قابيل «أنه تفاجأ هو الآخر لما نشرته الصحافة المصرية بخصوص انتقال شحاتة الى المقاولون العرب»، مشيرا إلى أنّ هذا الاخير لم يحدثه عن أي انفصال عن الفريق الدكالي، مضيفا بأن مساعده طارق مصطفى، وصل في الوقت المحدد ويشرف مند الاثنين الماضي على تداريب الفريق، وفي المقابل تخلف شحاتة عن الموعد. وأنه حاول الاتصال به لمعرفة حقيقة ما تداولته وسائل الاعلام المصرية، غير أنه تعذر عليه ذلك. اما أمين المال عبد اللطيف المقترض فأكد ل»المساء» أن العقد شريعة المتعاقدين ،وأن فريق الدفاع الجديدي لم يخل باي بند من بنود العقد الذي يربطه بحسن شحاتة، مشيرا إلى أن المكتب المسير سيلجأ إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي باعتبار أن شحاتة لا يحق له التوقيع لفريق آخر وهو مازال مرتبطا بعقد احترافي مع الدفاع الجديدي. وتميزت الفترة القصيرة التي قضاها حسن شحاتة رفقة الفريق الجديدي خلفا للمدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة بالتوثر وكثرة المشاكل بسبب إصراره على الاستمرار بمنتجع «مازغان» من جهة، وكثرة سفرياته إلى مصر بدعوى مرض زوجته من جهة ثانية. وفشل شحاتة في قيادة الفريق إلى نهائي كأس العرش، موازاة مع تأخر الفريق في سداد أجور اللاعبين.