علمت «المساء» من مصادر اتحادية مطلعة بأن تشبث رفاق الراحل احمد الزايدي بتأبينه من طرف رفيقه في التيار احمد رضا الشامي، بدلا من عبد الواحد الراضي الذي تم الاتفاق عليه ليلة وفاة الزايدي، كان الغرض منه بعث رسالة حاسمة إلى لشكر، مفادها أن تيار الديمقراطية والانفتاح ماض في انفصاله عن الاتحاد الاشتراكي. وأكدت المصادر ذاتها أن عبد الواحد الراضي كان قد شرع في القيام بتدخل توفيقي لإصلاح ذات البين بين الإخوة الأعداء، حيث اتصل برفاق المرحوم الزايدي مطمئنا إياهم إلى أنه الضامن لعدم حرمانهم من قبل ادريس لشكر من تزكية الحزب لهم في الانتخابات القادمة؛ مضيفة قولها: «لهذا السبب، تشبث لشكر ومن معه بأن يوكل تأبين الزايدي إلى الراضي الذي حضر كلمة مكتوبة بالمناسبة». واستطردت مصادرنا قائلة إن الحبيب المالكي عبر عن استيائه من تأبين الشامي للزايدي وعلق بغضب: «Impossible»، هاذي ماشي أخلاق.